بعيداً عن من يريد إعرابنا حرف علة وإسقاطنا رقم هامش
بعيداًعن من يعبدون الله في الشوارع ويكفرون به في البيوت
بعيداً عن من يشنقون الله في حناجرنا ...
بعيداً عن من ساديتهم وآناهم تجلد أرواحنا...
هذا ماتردده وهي تنثر الوان قوس قزح في فتيل القنديل
عل النور واللون ينجبا مجرة تلتقط فتاتها معلنة بدء كون خالٍ منهم
هو كل الاحلام التي تعشق كائنات الأرض الهرب به في بحيرة اليقظة
تسبح دون خوف من رقابة الطامعين في تعذيبها ...والمتنافسين في قهرها
هذه هي فتاة الحصار التي يكبلها الم المخاض في عنق الدنيا
فلا هي تولد ولا هي توأد ... ومامن صكوك تمنح لمزاولة الحياة ...
تخرج مرتبكة مع قشعريرة الوقت وهو يحصد آخر سنابل حريتها
تلوذ بسراب الأمنيات وآمال ملقة على ركام الصبر ...
جونثان ... ادوارد ... مايكل ... وضحكاتهم وهي تهوي في عمق البوتاماك
وتخرج منه كحورية نسجها خيال الزمن الخصب ... ومازالت الضحكات تتعالى في مخيلتها
والشمس تداهم اللحظة الرائعة وتقيدها بثوان النهاية ... وعودة إلى شجر البرتقال
والأرجوحة في حديقة البيت الكبير، تتأمل هذا المكان الذي تحبه تذكرت
أنها غرست أزهار الغاردينيا عند زاوية غرفتها المطلة على الحديقة ...
ماأروع تلك الحالة التي تنتابنا حين يعتقنا النهار من ألمه ويلقينا في
أحضان الليل يقلب فينا ذاكرة رطبة ببعض ندى فرح. ووخز وجع...
هنا قفزت ميريت وهنا اختبئنا أنا وديانا ... وهناك لوحت ريبيكا أن السر قد كشف
ياه... كم مضى على كشف السر الملعون الذي كاد يودي بحياتهم ..!!
كم ساعة عبرت لتمحو بعض من آثار الشغب ..؟
هنا وجدنا القطة ميتة لا..لا... لم تكن ميتة بل قتلها الله ...هذا ماتردده ..
وماذا يريد الله أن يقتل أيضاً غير القطة باتي ...؟؟
هذا ماراودها من شجن الماضي وتساؤلات الطفولة ...
يالهذا العالم الذي لايستطيع ترك الذاكرة نائمة ..هو يعود بها ناحية
البوتاماك مرة أخرى ليعود العشق الوردي لقطرات النهر ونسمات أشجار الكرز
تقف صامته تتأمل مرة اخرى لحظات مؤلمة .... عند نافذة تطل على دموع
ذرفتها الام التي إعتبرتها تخلت عن الحبل السري الذي يربطها بها
واكتفت بدموع ولاذت هي بندائها اليها ... ماما لاتتركيني وحدي ...
لكن لاجواب فالأم وعدت ان لاتتركها لكنها لم تفي بالوعد وتمزق الحبل ..!!
ومازال يتلاشى في شتات الزمن... ياترى كم بقي من الوقت لتذوب
ذاكرة الطفلة في مجرة العدم ..!!
ربما كانت البدايات هي النهاية عينها ...لعل وايتمان وهو يقف بقبعته
في نهاية الشارع يحمل جريدته ونظرة حزينة بين عينيه يعرف
كيف يمكن للنهاية ان تكون بداية ...!!
لاأحد يعرف لما تبقى الفراشات طريدة الضوء اهو النور أم تلك الحرارة التي
تنبعث منه ... مالذي يعجبها ياترى ..هو ذاته مايجعل للقنديل في حياتها
جاذبية تحوم حوله والزيت المحترق في أحشاء القنديل يلهب قلبها
من المحزن ان تكون الحياة مجرد مرسم لايلتقط الوان احببناأن تلون أحلامنا..
فحين تهدأ عواصف الألم تغفو الزهرة الجميلة على وتر الموت وينكسر الغصن الأخضر...
ويصبح البوتاماك وشارع Mستريت وشجر البرتقال حكاية رددتها طفلة لم تجد وسادة
تحبل بحلمها الممنوع ...
بعيداًعن من يعبدون الله في الشوارع ويكفرون به في البيوت
بعيداً عن من يشنقون الله في حناجرنا ...
بعيداً عن من ساديتهم وآناهم تجلد أرواحنا...
هذا ماتردده وهي تنثر الوان قوس قزح في فتيل القنديل
عل النور واللون ينجبا مجرة تلتقط فتاتها معلنة بدء كون خالٍ منهم
هو كل الاحلام التي تعشق كائنات الأرض الهرب به في بحيرة اليقظة
تسبح دون خوف من رقابة الطامعين في تعذيبها ...والمتنافسين في قهرها
هذه هي فتاة الحصار التي يكبلها الم المخاض في عنق الدنيا
فلا هي تولد ولا هي توأد ... ومامن صكوك تمنح لمزاولة الحياة ...
تخرج مرتبكة مع قشعريرة الوقت وهو يحصد آخر سنابل حريتها
تلوذ بسراب الأمنيات وآمال ملقة على ركام الصبر ...
جونثان ... ادوارد ... مايكل ... وضحكاتهم وهي تهوي في عمق البوتاماك
وتخرج منه كحورية نسجها خيال الزمن الخصب ... ومازالت الضحكات تتعالى في مخيلتها
والشمس تداهم اللحظة الرائعة وتقيدها بثوان النهاية ... وعودة إلى شجر البرتقال
والأرجوحة في حديقة البيت الكبير، تتأمل هذا المكان الذي تحبه تذكرت
أنها غرست أزهار الغاردينيا عند زاوية غرفتها المطلة على الحديقة ...
ماأروع تلك الحالة التي تنتابنا حين يعتقنا النهار من ألمه ويلقينا في
أحضان الليل يقلب فينا ذاكرة رطبة ببعض ندى فرح. ووخز وجع...
هنا قفزت ميريت وهنا اختبئنا أنا وديانا ... وهناك لوحت ريبيكا أن السر قد كشف
ياه... كم مضى على كشف السر الملعون الذي كاد يودي بحياتهم ..!!
كم ساعة عبرت لتمحو بعض من آثار الشغب ..؟
هنا وجدنا القطة ميتة لا..لا... لم تكن ميتة بل قتلها الله ...هذا ماتردده ..
وماذا يريد الله أن يقتل أيضاً غير القطة باتي ...؟؟
هذا ماراودها من شجن الماضي وتساؤلات الطفولة ...
يالهذا العالم الذي لايستطيع ترك الذاكرة نائمة ..هو يعود بها ناحية
البوتاماك مرة أخرى ليعود العشق الوردي لقطرات النهر ونسمات أشجار الكرز
تقف صامته تتأمل مرة اخرى لحظات مؤلمة .... عند نافذة تطل على دموع
ذرفتها الام التي إعتبرتها تخلت عن الحبل السري الذي يربطها بها
واكتفت بدموع ولاذت هي بندائها اليها ... ماما لاتتركيني وحدي ...
لكن لاجواب فالأم وعدت ان لاتتركها لكنها لم تفي بالوعد وتمزق الحبل ..!!
ومازال يتلاشى في شتات الزمن... ياترى كم بقي من الوقت لتذوب
ذاكرة الطفلة في مجرة العدم ..!!
ربما كانت البدايات هي النهاية عينها ...لعل وايتمان وهو يقف بقبعته
في نهاية الشارع يحمل جريدته ونظرة حزينة بين عينيه يعرف
كيف يمكن للنهاية ان تكون بداية ...!!
لاأحد يعرف لما تبقى الفراشات طريدة الضوء اهو النور أم تلك الحرارة التي
تنبعث منه ... مالذي يعجبها ياترى ..هو ذاته مايجعل للقنديل في حياتها
جاذبية تحوم حوله والزيت المحترق في أحشاء القنديل يلهب قلبها
من المحزن ان تكون الحياة مجرد مرسم لايلتقط الوان احببناأن تلون أحلامنا..
فحين تهدأ عواصف الألم تغفو الزهرة الجميلة على وتر الموت وينكسر الغصن الأخضر...
ويصبح البوتاماك وشارع Mستريت وشجر البرتقال حكاية رددتها طفلة لم تجد وسادة
تحبل بحلمها الممنوع ...