انني هنا
انتظر رمادك الذي
تنثرينه لي هنا دوماً
تبحثين عني وانا بداخلكِ
انا هنا بين
نبضات قلبك
وبين دماء شراينك
اتجول في اعماقكِ
بين ثنايا ابتسامة شفتكِ
اختفي في معالمه
اجد نفسي تتبخر
في رحيل روحي
ليلكِ
ان روحي لكِ سكناً
تضمكِ اليها فهي مشتاقة لكي
تنتهي كل احلامي
بين يديكِ
وتكوني جنتي وناري
سمائي وارضي
جنوني ورزانة عقلي
وبين كل ذلك
اخفي
ذوبان روحي في شخصكِ
اتعمق ملاين المرات
كل يوم في ذرات خلايا تكوينك
لااجد ما ابحث عنه في طيات روحكِ
استلهم في كثيراً من المرات
اموراً عجزت ا ن افهمها
ان اجاري
بحثي لها
وجدتكِ بكل جمال الكون
تنتظريني تبحثين عني في قرارة نفسكِ
وكانه كان بيننا موعد
حدد لنا الزمنا
لتلتقي ارواحنا
بعد جفاف السنين
لتمطر عشقاً صاخباً لم يعرف له مثيل
ونتجرع لاول مرة
كاس الاحساس من شفاه الاعماق
حيث هناك
نكون سوياً في عناق لايعرف المستحيل
فارسم باحساسي هذا
مركباً لااشواقي
تبحرين فيه في بحر حبي فيكون مجدافكِ
هو نبض قلبكِ
لتصلي في نهاية هذا البحر جزيرة
روحي فهي مسكنكِ
وحدك