ضاعت الاحلام من مناماتى
أنا وغنائى والدمع يسكبنى
والشقاء دارى والحزن مأساتى
غروب هاهو طل على أجفانى
واعلم ان القمر لن يكِِون قمرى
أتوهم ان ركضت سيأتى الحب يطرق بابى
سأظل وحدى اعاند وأمشى
ستظل الخطوت الحمر صديقاتى
ولن ارضى العيش دون مجازفاتى
وحدى هنا ها أنا
أصرخ ولا احد يسمعنى
وسيذوب عمرى كا لشمع والثلج
فى اعشاء البحر وفى عرض الصحراء
وقفت اتباهى بكل حب مر بحياتى
وكل مابتدعته يدى من رسائل لحبيبتى
اصنع لغه الشعر على طريقتى
ولم اعرف حبيبتى لم اتعرف الى حليفاتى
فلم يخبرنى احد بحجم تفاهاتى
وعمرى ضاع فى بلد لا اعرف اسمه
ولا اعرف ان كان موجود على الخرائط
وبدات أشك فى اسمى وقدراتى
ففى قد قرأت لى
بصاره حارتنا
وقالت لاتخشى
من يدرى أتكون أميرا
أم جاثيا لاحد الاميرات
وجئتها رافعا قلبى
هديه اقدمها فغرزت اظافرها فى ظهرى
ويا ليتها غرزتها فى وجهى
تزيد جرحا على جراح مأساتى
لم تكن طفله كما اعتقدتها
وعرفت كيف تكون الجميلات
سأشقى واموت بالشكوى
فقد سقانى المر وسقيته الوفاء من كاساتى لكنك تظلين انتى حوريتى
وأزهار حقل الربيع والندى
يتساقط على وجهى
فلحب يعبث بقلمى
فلو غابت عنك كتاباتى
أبقى أكتبك أبقى من قطرات الندى على صفحات الماء