تُنـاديــكِ
شراييني ..
بساتيني ..
غبار اوتاري
شمسي ..
قمري ..
مائي وناري
كل الحياة أنتِ ..
ما بعد الممات أنتِ ..
كل صفــات الخريف أنتِ ..
شفــافية العصور المطيعة ..
قبلــة الاطفــال الرضيعـة ..
سكون الجبـين الذي يسبق التراطم ..
سكين القدر قبل أن تطعــن الاموات ..
وكل مــا أملك من ..
اصابع يدي ..
صوت الاسـدِ ..
بياض الكــف
وجودي ..
أخَضر العودِ ..
الصوت الارهف
أنتـــِ ..
مستنقع تسقط فيــه القلوب ..
وترفض النهوض حتى اخر الهيــام ..
عِنبٌ يرفــض الإبتلاع ..
ويرفض نزوله بتلك السـهام ..
لذا كلمــاتكِ الاخيرة ..
تستبــشر اهازيجاً لمرام ..
وتثيــر ثعابيني ..
ملخص عناويني ..
جمرُ إشتياقي
تـُقَبلنـي ..
تُذكرنــي ..
بــأني عراقـي
سـأفعل كمـا تفعليـن ..
سـأُقنِعُ الجمال بأنه جميـل ..
وفي حضرتــكِ للجمال قبلةً تُهدين ..
فيــا ليتَ لقلبي بنظرةٍ منك تسعفين ..
فهـو ..
ملهــوف ..
داخل الكـهوف ..
يـنتظر
ولهــان ..
يجدك بألف إنسـان ..
وبإشتـياقكِ يستعر
أُنظري هنــا يـا قلبي ..
وأُنظري ما فعل الدهر بالنـار ..
جعـل منها مكـاناً اعيش فيه ..
ويحتفل بـها كل من شاركَ مسيرة الثوار ..
ومعــكِ ..
أقَبِل كفـني ..
حتى لو كان يحرمني ..
رؤيـاكِ
أعشقـه ..
قلبي يشفعـه ..
لامس يداكِ
أنتـِ ..
بين الحزن والفرح عَبـّـارة ..
تصل الجانب الراقص بجانب الفرح الناقص ..
أنتِ عصفورٌ فـارقه سربـه ..
وظل هنــا ..
سائس العربـــاتْ ..
مكسور المهــاراتْ ..
باكــي
عمرهُ لحظــاتْ ..
متيــم المـتاهاتْ ..
بدون مـالكِ
أنتــِ
نصف ملامحــي العـائمة على النيـل
تكملــة روحـي السابـحة فيـه
عشقــي الذي لا ينتهي بحلول الاصيـل
سوى عينيــكِ تشفيــه
وسوى أدمــات ..
ملــهماتْ ..
تعيره قُبلَــة
شوكٌ وعِقــاب
نجمٌ وشهــاب
بطريقه عُقلـة
يـا شـاغلـة قلبي ونفسـي
يــا مالكـة قلمـي وحـِسي
يـا ملهمــة تـاجي وعرشـي
لكـِ في الكون كلــمتـان
ليس سواها
وهمـا بالاحـرى خيــاران
وطريقــان متماثلان
إمــا تحبيني ؟
إمــــا تعشقيــني
قـرري وأنــا هنـا
أنــتظر
اســرعي فطريقي المنـار
الحب يمتـطر
كَلِمتـي إنتهت فأيــن كلامُكِ
خطبتــي مضتْ فألقي خطابكِ
وأنـــا
أُحــِبُكـِ