<table id=AutoNumber51 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td width="100%">
</TD></TR></TABLE>



<table id=AutoNumber169 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="100%"></TD></TR></TABLE>
<table id=AutoNumber72 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td width="100%">
<A style="TEXT-DECORATION: none" name=PageUp>إضطرابات وظيفة الانتصاب La dysfonction érectile

[التشخيص الايجابى

يستند تشخيص هذه الحالة بشكل أساسي على الاستجواب. و يكفي أن يؤكده المريض.

يمكن الاستعانة بـ سلم التقييم الذاتي لـ عسرة الانتصاب و للمشاكل الجنسية الأخرى

يمكن أن نطرح السؤال التالي:
ـ هل تعاني من مشكلة بالانتصاب؟ أو يمكن استعمال عبارة نقص بصلابة القضيب خلال العلاقة الجنسية.

يحتاج الامر إلى استجواب صادق بظروف تحترم السر المهني و بدون أن نشعر المريض بأي حكم مسبق عليه أو استهزاء منه بحيث نكتسب ثقته و صدقه.

يتطلب الأمر طرح العديد من الأسئلة الأخرى بقصد التحري عن المشاكل الجنسية التي قد تترافق مع مشاكل الانتصاب

ـ اضطرابات الرغبة: نسأل المريض هل تشعر دوما بالرغبة بالممارسة الجنسية؟
ـ مشاكل القذف: هل تعاني من مشاكل القذف، مثل القذف السريع أو القذف المتأخر، أو حتى غياب القذف؟
ـ الألم أثناء الممارسة الجنسية: هل تعاني من الم أثناء الجماع أو أثناء الانتصاب، أو لدى القذف؟
ـ المشاكل المختلفة بمظهر الجهاز التناسلي مثل مرض Lapeyronie : هل تعاني من تشوه بمنظر القضيب أثناء الانتصاب، مثل انحناء القضيب. أو هل تعتقد أن حجم القضيب غير كافي؟

تشارك مشاكل الانتصاب مع الاضطرابات الجنسية الأخر هو أمر شائع جدا. و يعطي للخطة العلاجية منحى خاص.


خصائص اضطرابات الانتصاب:
ــ مشاكل انتصاب أولية أو ثانوية: أي أنها توجد منذ بداية الحياة الجنسية أم أنها ظهرت مؤخرا.

المشكلة تبدو من البداية معقدة بالحالات التالية
==ـ ضعف أو غياب انتصاب بعد حادث أو رض.
==ـ كون المريض يشكو من هذه المشكلة من بداية حياته الجنسية.

ــ انتصاب مرتبط بمشاكل نفسية: يستدعي الامر من البداية استشارة أخصائي نفساني. راجع >>> الأمراض النفسية و عسرة الانتصاب

ــ الخصائص الافتتاحية للمرض، أو كونه ناتج عن مشكلة جنسية أخرى.

ــ الظهور المفاجئ يستدعي البحث عن عنصر محرض مطلق للمرض. و منها الصدمات النفسية.

ــ التطور المتدرج للمرض.

ــ ارتباط الحالة بوضعية معينة أو بشريك دون غيره.

ــ غياب أو استمرار الانتصاب المسائي أو الصباحي. هذه الخاصية توجه من البداية إلى الأسباب النفسانية.

ــ شدة الحالة، و هذا يمكن تقييمه بعدة خصائص:
== الفترة الفاصلة بين تاريخ ظهور المرض و تاريخ الاستشارة. فكلما طالت هذه المدة، كلما أوحى الأمر بمصاعب إضافية للعلاج.
== الغياب الكلي للصلابة أو بقاء صلابة جزئية للقضيب قد تسمح، من أن لأخر بالجماع.
== أمكانية الحصول على الانتصاب بطريقة ما "الاستمناء مثلا"
== بقاء الانتصاب المسائي أو الصباحي بشكل عفوي.

وجود انتصاب ارتكاسي، ببعض الحالات، و خاصة أن ترافق مع انتصاب مسائي أو صباحي هو دليل على أسباب نفسانية مسيطرة. و بقاء المقدرة و لو على انتصاب جزئي أو ضعيف هي خصائص الإنذار الحسن، و يسمح بطمأنة المرض.


السوابق و التاريخ الجنسي
ينصح من اجل تقييم المشكلة بشكل كامل أن يتم استجواب المريض حول سوابقه الجنسية و حول مسار حياته الجنسية. نحاول و بشكل خاص البحث عن المصاعب الجنسية التي رافقت تجاربه الأولى أو أثناء المراهقة. نسأله عن إمكانية وجود اغتصاب أو إجبار على ممارسات جنسية أثناء الطفولة.

تقييم مدى انعكاسات مشاكل الانتصاب على حياة الفرد و الزوجين:
من المهم إن نعرف مدى الأهمية التي يعطيها المريض لمشكلة الانتصاب، علما أنها لا ترتبط حكما بشدة الحالة.

يمكن ان نسأل المريض عن الدوافع التي جعلته يأتي و يستشير، هل يكمن وراء الاستشارة لقاء عاطفي جديد، أم أن الشريكة هي التي دفعت به للاستشارة؟
من الأفضل أن نحيط علما بالظروف الحالية للمريض من الناحية العاطفية و الجنسية. و كذلك بحالة الرابطة الزوجية. و بمدى تأثير المشكلة و انعكاساتها على الحالة العائلية و المهنية للفرد.


البحث عن الأمراض أو العناصر التي تهيئ لمشاكل الانتصاب أو التي تزيد من سوء الحالة:
ـ ينصح بالبحث عن السوابق أو الأعراض التي توجه نحو الأسباب العضوية لمشاكل الانتصاب. أو نحو المشاكل النفسية التي يمكنها أن تطلق المشكلة أو أن تسيء من شدتها. هذه السوابق و الأعراض قد تحتاج إلى علاج خاص يخفف من حدة المشكلة و لو بشكل غير مباشر:
== السوابق المرضية بالبطن و الحوض، سواءً أكانت جراحة أو علاج بالأشعة، أو رضوض و حوادث.
== مرض السكري: يجب السؤال عن مدى انتظامه و عن إمكانية وجود إختلاطات ناتجة عنه "بشبكية العين، التهاب أعصاب بالأطراف السفلية".
== عناصر الخطر القلبية و الوعائية، و مختلف أمراض القلب من نقص تروية أو قصور بوظيفة القلب.
== زيادة الوزن
== قلة النشاط الفيزيائي
== التدخين
== ارتفاع التوتر الشرياني
== الأمراض الاستقلابية "كوليسترول و شحوم"
== الأمراض العصبية، مثل باركينسون أو التصلب اللويحي.
== رضوض العمود الفقري.
== فرط تضخم البروستات و يشير إليه مشاكل التبول "عسرة التبول، أو حصار البول" و خاصة بعد عمر الـ 50 سنة.
== أمراض الغدد الصماء: مثل داء اديسون و مشاكل الغدة الدرقية.
== مشاكل النوم: الأرق، و احتباس التنفس أثناء النوم Apnées du sommeil
== يجب معرفة كل الأدوية التي يتناولها المريض، للتحري عما يمكن أن يكون له أثرا ضار على الانتصاب. و على الرغم من أننا نفتقر إلى الأدلة الدامغة التي تشير إلى مسؤولية العديد من الأدوية.
== يجب البحث عن الأعراض التي قد تشير إلى قصور الجهاز الأدرينالجي، و بشكل خاص تناقص الشهوة الجنسية Libido و كذلك عدد مرات و نوعية الانتصاب الصباحي أو المسائي. كما توجد أعراض أخرى غير نوعية مثل: التعب و اضطراب الذاكرة و النرفزة و الغضب السريع Troubles de l’humeur و قد تهيئ لهذا القصور حالات عديدة و منها الأمراض المزمنة، المعالجة بالكورتون، السوابق الجراحية على الخصية أو الفتوق.


يجب البحث عن جميع الأمراض النفسانية، و الصدمات العاطفية و النفسية، و التي يمكنها أن تتداخل مع الجنسانية و تهيئ لحصول مشاكل الانتصاب
=== الإدمان: سواء أكان على المخدرات، أو على الأدوية أو الكحول.
=== حالات الإحباط أو الكآبة Syndrome dépressif نطرح على المريض عدة أسئلة بسيطة كفيلة بإخراج المشكلة لحيز الوجود:
ــ هل شعرت خلال الأشهر المنصرمة بإحباط و كآبة أو بفقدان الأمل و خور العزيمة. Abattu, déprimé, désespéré ?
ـ هل شعرت خلال الأشهر المنصرمة بنقص الاهتمام أو بقلة المتعة خلال الحياة اليومية.
إجابة ايجابية على واحد من السؤالين تشير إلى متلازمة إحباط
= بهذه الحالة يجب البحث عن سوابق نوبات الإحباط التي ستأتي لكي توضح التشخيص:
= القلق و الخوف من سوء الأداء الجنسي، و هو أمر شائع جدا، خاصة بحالة الشخصية القلقة. و بهذا الشكل يدخل الرجل بحلقة مفرغة: الخوف يسبب مشاكل انتصاب و بدرها تسبب القلق من سوء الأداء و هكذا دواليك.
= الاشتباه بـ
اضطرابات الشخصية Trouble de la personnalité
الأمراض النفسية Pathologie psychotique
التصرفات الجنسية المنحرفة Paraphilie
تدعو لاستشارة طبيب نفساني
= الأحداث الطارئة خلال الأشهر 3 إلى 6 السابقة لظهور الأعراض، سواء أكانت سلبية مثل: البطالة، وفاة قريب، حالة عقم. أو ايجابية مثل: وظيفة جديدة، لقاء جديد، ولادة طفل بالعائلة.
= المشاكل الزوجية بشتى درجاتها من مجرد خلاف بسيط أو مشكلة تواصل، وصولا إلى الخلاف الكامل الذي لم يجد حله.
= غياب الشريك الجنسي


على الطبيب الذي يأخذ المريض المصاب بمشاكل الانتصاب بعينياته أن يستعلم عن الشريكة الجنسية بشكل مفصل، و بشكل خاص على موقفها من المشكلة، و حوافزها الجنسية. ما إذا كانت تعاني من مشاكل جنسية مثل: نقص الرغبة، الم الجماع، غياب الرعشة. نسأل عن صحتها النفسية و الجسمية و بشكل خاص إن كانت تعاني من أمراض نسائية، نستعلم عن وضعها الهرموني، هل وصلت لسن الضهي "سن اليأس"، أو أنها تستعمل موانع الحمل. نسأل عن سوابقها الجراحية و الحوضية، أو إن كانت تعاني من أمراض بالثدي.


[الفحص السريري]:
ينصح بإجراء فحص سريري لكل رجل يعاني من مشاكل بالانتصاب. و يشمل هذا الفحص الأطوار التالية:
+ ـ فحص بولي تناسلي: لتقييم الخصائص الجنسية الثانوية، التأكد أن الخصيتين بمكانهم مع التأكد من الحجم و القوام. نفحص القضيب بحثا عن مرض لابيروني أو على التشوهات المورفولوجية الأخرى.
+ـ الفحص الشرجي يسمح بتقييم حالة البروستات، و خاصة بعد سن الخمسين. أو اعتبارا من عمر الـ 45 سنة ان وجدت سوابق عائلية لسرطان البروستات.
+ ـ فحص الثدي الذي قد يوجه نحو المشاكل الهرمونية.
+ ـ الفحص القلبي الوعائي، الضغط الشرياني، النبض المحيطي. نبحث عن إمكانية وجود نفخة أبهرية.
+ ـ فحص البطن، التحري عند البدانة أو الأمراض الاستقلابية و أمراض الكبد.
+ ـ الفحص العصبي للتأكد من المنعكسات الوترية، و التأكد من حساسية الأطراف السفلية و بشكل خاص بالقدمين مما يوجه لإمكانية وجود أمراض بالعمود الفقري.


الفحوصات المتممة:
= التحاليل البيولوجية الدموية:
=== السكر بالدم على الريق. أو يمكن الاكتفاء بفحص مماثل اجري قبل عام.
=== بحال كون المريض مصاب بالسكري يمكن ان يضاف إليه الـ hémoglobine glycosylée HB A1C
=== الشحوم بالدم أو يمكن الاكتفاء بفحص مماثل أجري قبل عام.
Cholesterol
HDL
Triglycérides
=== التعداد و الصيغة الدموية، الشوارد بالدم.
=== التصفية الكلوية
=== الأنزيمات الكبدية: أن لم تفحص منذ 5 سنوات أو حسب التوجه السريري.
=== التحري عن القصور الهرموني الأندروجيني ينصح به عند المرضى الذين يظهرون عناصر الخطورة التي توجه نحو القصور الهرموني:
ــــ مرض مزمن مثل السكري
ــــ قصور كلوي مزمن
ــــ الايدز
ــــ العلاج المطول بالكورتيزون
ــــ السوابق الجراحية للفتوق المغبنية
ــــ الخصية الهاجرة التي أعيدت جراحيا
ــــ العمل الجراحي على دوالي الخصية Varicocèle
ــــ السرطانات التناسلية
ــــ العلامات السريرية: مثل نقص الرغبة الجنسية أو تناقص عدد مرات الانتصاب المسائي أو الصباحي أو انخفاض نوعيته.
=== يقترح البعض التأكد من معدل التستوسترون بعد سن الخمسين، حتى دون وجود أي عناصر اشتباه. و الأفضل أن يكون التحليل دقيق بحيث يعاير التستوسترون المتوفر بالمصل Testostérone biodisponible.
و هو تحليل لا يجريه سوى عدد قليل من المخابر الاختصاصية. يتم اخذ العينة صباحا.
أن كانت النتائج تشير إلى انخفاض معدل التستوسترون عن الحدود الطبيعية ينصح بإعادة التأكد بتحليل مقارن بعد 2 إلى 4 أسابيع، و نشرك معه تحليل الـ LH هذا الحذر من النتائج الغير طبيعية يعود إلى تنوع معدل التستوسترون
=== البرولاكتين: هذا التحليل يأخذ أهمية خاصة بحال وجود انخفاض بمعدل التستوسترون. أو حسب التوجه السريري مع أن احتمال إكتشاف الورم الغددي للنخامية هو امر نادر << فرط هرمون البرولاكتين ـ هرمون الحليب
=== التحري عن سرطان البروستات بمعايرة الـ PSA رغم ان هذا التحري هو أمر مختلف عليه.
يرى البعض بأن أهميته محدودة ANAES
بحين ينصح به البعض الأخر Association Français d’Urologie بشكل أفرادي اعتبارا من عمر الـ 50 سنةـ أو قبل ذلك "45" بحال وجود سوابق عائلية لسرطان البروستات. أو بحالة العلاج الهرموني. لان هذا العلاج غير مستحب أبدا بحالة سرطان البروستات.
=== معايرة الـ TSH , DHEA لا ينصح بها بشكل روتيني، يمكن اللجوء إليها بحال وجود الأعراض السريرية.


الفحوصات المتممة الأخرى لا ينصح بها سوى من قبل الطبيب ألاختصاصي و ببعض الحالات الخاصة.

هذه اللائحة من الفحوصات غالبا ما تكون كافية، رغم أنها لا تعطي دائما التشخيص النهائي لعسرة الانتصاب و الذي يبقى غالبا مرض ذو أسباب عديدة و متشابكة Multifactoriel

</TD></TR></TABLE>


عدل سابقا من قبل د. زهور على ارض صخريه في الجمعة 24 أكتوبر - 22:27 عدل 1 مرات (السبب : خطا)