روحي...إلى أين رحلت؟ قد زارني القمر وسأل عنك وقد زارني الليل فاقدا لهمستك التي تملئها دموع تفجر السكون بالآهات.. روحي لماذا تركتني وحيدا هل لأنك مللت جرح الأعماق أم أنك أشتقتِ لعالم الأطياف .. روحي أنني أبحث عنك تاركا خلفي عالما من الدموع و مغمضا عيني الباكية متذكرا في كل حرفا أكتبه حنانك العفيف الذي يأبى أن يلامس جسدي وأن يشعر بقلبي النادم
أبحرت لأجلك في محيطات الغزل و مشيت فوق أشواك الحب حتى نلتقي و صعدت أعلى الجبال لتسمعي صوتي الشجي فاعطفي على ليلي الذي يفتقد النجوم و على نهاري الذي يشتاق للشمس وعلى وجنتي التي تنسى من دموعها البسمة ... جدي لي دوائا لأنساكي وكيف أنساكي وأنت جزء مني أم كيف أسلى عنك وأنت كل شئ في ذاكرتي !!!!
1 روحي..كيف أكتب عن حبنا الذي أطفئ من خجله احمرار الشمس من القمر أم كيف أكتب عن حلمي و أنت مسحتي معاني الأمنيات حين خانني حلمي بلقائك .... لن اسمح لك بنسياني ولن اسمح لجسدي بنسيانك... قد اطفئتي من دموعك حرقة الشمس وشموع غرفتي المظلمة فدارت بي متاهاتك .. قولي لي من علمك أن تكوني لي الظلمه .. بل من علمك حبي بقسوه........
- روحي...أن كنت في ذلك المكان البعيد .. حدثيني في أحلامي عن أنهاره التي تعكس جمالك الفتان وعن ليله عندما تكونين أنت قمره وعن قصوره الزجاجية وعن بسماته الشفافة ودموعه المتجمدة بردا.. أحكي لي قصة عشاقه ماذا فعل بهنّ الحسناوات ووروده التي لا ياتي عليها الخريف ... وبعد كل هذا عودي لي لكي أحكي لك قصة حبنا الواقعيه..........سوف أحكي لك عن بحر عشقي الهائج وعن دمعي الذي يتكلم في أعماق الآهات والسكون ..عن قاربي الذي ضاع بين الأمواج المتلاطمة ثم رسا على شاطئ الضياع وخرج لي حوريات فاتنات فأبت ذاتي التي كسرتي مرآة قلبها أن تلامس روح إحداهنّ أو أن تَحيك لوجنتها التوتتين القصائد الغزلية ... ثم بعد هذا الحب تتركينني ... وأنت التي دخلتي إلى عالمي رغما عني وسيطر كلامك المحاك بالصمت كل شيء في المستحيل ...وتركتني وحيدا تهل دموعي أشتياقا لك ... ألهذه الدرجة أمقتكي حبي فستسهلتي فراقي روحي ..أنني أسهر كل يوم تحت القمر وأطير بجناحي الحنين لكني لا أصل أليك وأسال لماذا لا استطيع لمسك؟ هل لأنك القمر أم أنك لؤلؤة في أحدى بحار الجمال ؟؟ أعيش مع وحشة الليل لكي أنسى أنك لن تعودي ثم أتذكرك فتصبح ذكراك أكثر وحشه من سواد الليل.
ثم أكتب في عيوني الحائره قصتنا المحزنه و أغني للحياة القاسيه ؟ الآن عرفت أنك في عالم مجهول الطريق... عاتم الغرف .. ينتظر من يشعر به ... والآن اطلب منك أن لا تعودي وان لا تصبحي كالطير المقيد العينين...حلقي في السماء وعيشي مع الملائكة... وسوف نلتقي عندما أستطيع الطيران بأجنحتي الذهبية... ولا اعلم متى يتحقق هذا الحلم الجميل؟و عندما قلت هذه الجملات .. حملاتها الطيور الباكية مع نسمات الحنين ... وناداني صوتا عذب يبوح بالسرور ... الآن عودي أنت إلى روحك المشتاقة لكِ ؟؟ عودي من غربتك ؟؟ عودي إلى حبيبتك .. هكذا تحدثت لكم عن جروحي , وهذه قصة حبي لروحي
...........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
منقول
...........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
منقول