اخوتي هذه الخاطرة لصديقة حابيت انكم تقرؤها لأنها بجد فيها مشاعر صادقة
احبك دائما
إلى من أحبه قلـبي
إلى مــن عشقته عيناي
إلى من توسلـت له دموعي
إلى من سهرت من اجله الليالي
إلى مــن اهتز لفراقه كياني
إليـك أقـول أحببتك وبكل قساوتـك ،بكل غمـوضــك وبكـل تقلباتك إليك يـا من فضلـت السكـوت عن الكــلام،إليك يا مــن فضلـت الهـروب.
أنا لا ألومك بل أردت فقط أن أذكرك وتأكد بأنني سامحتك لا لسبب ما بل لأنني وبكل صـــدق احبـــك.
سيدي،اعلم أنني ذكرتك في لحن حزين و في كل صوت جميـل و في كل قطرة مطر و في كل هبة ريح وفي كل نسمة ربيع سيدي،اشتقت إليك صيفا و بكيته خريفا،ويئست منك شتاء وانتظرتك ربيعا.
(ن.ص) لست آسفة على كل شيء لأنني قادرة على أن أضحي من أجلك واعلم أنني لم اتأسف أيضا على حب كتب عليه الفشـل بقدر ما تألـمت من قلب لا يحس و عقل لا يفكر وضمير منعدم
(ن.ص) سيدي ،ولا اخجل عندما أقول لك سيدي لأنني فعلا أصبحت عبدا لك و لحبك ، سيدي ليس لي ما أقول أكثر من أن اكتب سيدي ليت البحر حبرا و ليت الأرض سجـلا و ليت لي أفكار شاعرا أو فيلسوفا أو كاتبا كتب بإحساسه قبل أن يكتب بريشته ، جف دمعه قبل أن يجف قلمه ، ترك العنان لأحزانه قبل أن يتركها لأفكـاره فيلسوفا علمته الحياة قبل أن تعلمه الكتب عرف معنى التعاسة قبـل أن يعرف معنى السعادة ،سئـم الألــم و عشقه كأن اللذة أصبحت في الألم.
اكتب عن بركان يفيض بداخلي ، اكتب إلى ملا نهاية وربما اكتب لأفهم ؟ كتبت و أنا اعلم أن المشاعر الصادقة ليست كلمات تكتب ولا عبارات تقال ولا رسائل تبعث بل أحاسيس و مشاعر مغروسة في أعماقنا و ليس بأيدينا التخلي عنها متى شئنا.
(ن.ص) لقد وهبت لك كل ما املك من مشاعر و أحاسيـس و حنان ووفاء فكنت وحدك من سكنت العقل و القلب ووحدك من ملأت العين و الفؤاد إلى درجة أنني أصبحت لا أرى رجلا غيرك في هذا الوجود ، أحببتك بكل ما تحمله كلمة حب من معنى.
أحببتك بعنف و ثقت فيك بجنون و غرت عليك غيرة عمياء لكنني لم اتهمــــك يوما.
قلت انك خائنا فلهذا عجزت أن تكون وفيا أم أن قلبك غير نبضاته.أم تراك نسيت .
قلت انك ليس مجرما فلماذا كنت قاسيا على ( ر) لأن (ر) أخذت قدر كافيا من القساوة .
(ن.ص) لست خائفة من مستقبل ضائع بقدر ما أنا خائفة أن أموت ولا أراك .............
لذا فلا تحرمني من ادنى شيء اطلبه منك فقد لا نلتقي مرة اخرى ومن يدري ؟
و تمر السنـــين ..........
عشــر سنــــوات بساعـاتـها و أيامها ولياليها و شهـورها ،عشر سنــوات مـــرت في صمـــت وسكــون – دون أن حس بي أحد – تألمت في صمت و بكيـت في صمـت و رضيــــت بنصيـــبي في هــــذا الكــون . ما أصعب أن يعيش الإنسان بين الأمـــل و اليأس بـين الوجود و العدم بين الحيــاة و المــوت ما اشقي أن يهمش الإنسان وما أمر أن يحكــم عليـــه بالإعــدام دون سابــــق إنـــــذار .
أخيرا و ليس أخرا ، دعني احبك وسأضرب لك أروع قصة حب في عصر ماتت فيـــه العاطفة .
دعني احبــك ولن اطلب منك مقابــل .........؟
والأيـــام بيننـــا .
ويشهد الله على ما قلت .
( ر )
احبك دائما
..
.
احبك دائما
إلى من أحبه قلـبي
إلى مــن عشقته عيناي
إلى من توسلـت له دموعي
إلى من سهرت من اجله الليالي
إلى مــن اهتز لفراقه كياني
إليـك أقـول أحببتك وبكل قساوتـك ،بكل غمـوضــك وبكـل تقلباتك إليك يـا من فضلـت السكـوت عن الكــلام،إليك يا مــن فضلـت الهـروب.
أنا لا ألومك بل أردت فقط أن أذكرك وتأكد بأنني سامحتك لا لسبب ما بل لأنني وبكل صـــدق احبـــك.
سيدي،اعلم أنني ذكرتك في لحن حزين و في كل صوت جميـل و في كل قطرة مطر و في كل هبة ريح وفي كل نسمة ربيع سيدي،اشتقت إليك صيفا و بكيته خريفا،ويئست منك شتاء وانتظرتك ربيعا.
(ن.ص) لست آسفة على كل شيء لأنني قادرة على أن أضحي من أجلك واعلم أنني لم اتأسف أيضا على حب كتب عليه الفشـل بقدر ما تألـمت من قلب لا يحس و عقل لا يفكر وضمير منعدم
(ن.ص) سيدي ،ولا اخجل عندما أقول لك سيدي لأنني فعلا أصبحت عبدا لك و لحبك ، سيدي ليس لي ما أقول أكثر من أن اكتب سيدي ليت البحر حبرا و ليت الأرض سجـلا و ليت لي أفكار شاعرا أو فيلسوفا أو كاتبا كتب بإحساسه قبل أن يكتب بريشته ، جف دمعه قبل أن يجف قلمه ، ترك العنان لأحزانه قبل أن يتركها لأفكـاره فيلسوفا علمته الحياة قبل أن تعلمه الكتب عرف معنى التعاسة قبـل أن يعرف معنى السعادة ،سئـم الألــم و عشقه كأن اللذة أصبحت في الألم.
اكتب عن بركان يفيض بداخلي ، اكتب إلى ملا نهاية وربما اكتب لأفهم ؟ كتبت و أنا اعلم أن المشاعر الصادقة ليست كلمات تكتب ولا عبارات تقال ولا رسائل تبعث بل أحاسيس و مشاعر مغروسة في أعماقنا و ليس بأيدينا التخلي عنها متى شئنا.
(ن.ص) لقد وهبت لك كل ما املك من مشاعر و أحاسيـس و حنان ووفاء فكنت وحدك من سكنت العقل و القلب ووحدك من ملأت العين و الفؤاد إلى درجة أنني أصبحت لا أرى رجلا غيرك في هذا الوجود ، أحببتك بكل ما تحمله كلمة حب من معنى.
أحببتك بعنف و ثقت فيك بجنون و غرت عليك غيرة عمياء لكنني لم اتهمــــك يوما.
قلت انك خائنا فلهذا عجزت أن تكون وفيا أم أن قلبك غير نبضاته.أم تراك نسيت .
قلت انك ليس مجرما فلماذا كنت قاسيا على ( ر) لأن (ر) أخذت قدر كافيا من القساوة .
(ن.ص) لست خائفة من مستقبل ضائع بقدر ما أنا خائفة أن أموت ولا أراك .............
لذا فلا تحرمني من ادنى شيء اطلبه منك فقد لا نلتقي مرة اخرى ومن يدري ؟
و تمر السنـــين ..........
عشــر سنــــوات بساعـاتـها و أيامها ولياليها و شهـورها ،عشر سنــوات مـــرت في صمـــت وسكــون – دون أن حس بي أحد – تألمت في صمت و بكيـت في صمـت و رضيــــت بنصيـــبي في هــــذا الكــون . ما أصعب أن يعيش الإنسان بين الأمـــل و اليأس بـين الوجود و العدم بين الحيــاة و المــوت ما اشقي أن يهمش الإنسان وما أمر أن يحكــم عليـــه بالإعــدام دون سابــــق إنـــــذار .
أخيرا و ليس أخرا ، دعني احبك وسأضرب لك أروع قصة حب في عصر ماتت فيـــه العاطفة .
دعني احبــك ولن اطلب منك مقابــل .........؟
والأيـــام بيننـــا .
ويشهد الله على ما قلت .
( ر )
احبك دائما
..
.