الارق
عاد الارق الى لياليا كطفل شاحب اللون مخدد الوجه عاد يشعل الشمع في اركان غرفتي ويبكي من التعب....من الانتظارمن طول السهر
اواسيه لاتبكي ياعزيزي فيوما سوف تنعم بالنوم الهادئ ..........لكنه لازال يبكي ويبكي حتى تعالى صوت نحيبه وسقط على ركبتي
يرتعش كعصفور جريح ...........اخدت اهدئه احنو عليه بكف يدي ليطمئن ......وغنيت له اعزوفة الليل الحزين والفرح السجين
فنام وبقيت ساهرة انظر الى وداعته وبراءته وقد اشفقت عليه وانا لازلت على تلك الحال حتى سمعت زقزقة العصافير وخيوط الشمس
رايتها تتسلل من نافدة غرفتي فتدفئ المكان البارد بالعزلة والوحدة والسهر الطويل
واشرقت الشمس وتوقفت جمانة عن الكلام المباح