التداخلات الدوائية للأسبرين .

· يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومادين والورفارين والدنديفان والديكامارول لأنه يزيد النزيف .

تناول الأسبرين مع الميثوتركسات (Methotrexate) وال(Valprotics) كالديباكين يجعلهما سامين .
يتعارض تناوله مع إنزيمات مثبطات (ACE)و(B- blockers) التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
يتعارض تناوله مع الأدوية التي تعالج النقرس كالبروبنسيد والسلفيبيروزونات
. فيمكن أن يخفض ضغط الدم بصورة غير متوقعة مما يسبب زغللة في العين
وإغماء .
يتعارض تناوله مع النيتروجلسرينات كالداي نيترا والنتروماك فيسبب زغللة بالعين وإغماء .
يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم . ولا
يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع
تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز (الثرمبكسان) الذي يزيد التجلط .
تناول الأسبرين مع الباراسيتامول لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية
الأوعية القلبية . لكن تناولهما لمدة طويلة قد يعرض المريض للفشل الكلوي
المزمن لحدوث تلف بالكلي.
لايؤخذ قبل إجراء العمليات الجراحية حتي لايتعرض المريض للنزيف الدموي المتكرر.
آلية عمل الأسبرين :
في عام 1971م اكتشف أحد العلماء الإنجليز آلية عمل الأسبرين في خفض
الحرارة، حيث وجد أنّ الأسبرين يتدخل في إنتاج الجسم لمادة
البروستاغلاندين ( وهي مادة شبه هرمونية تنتجها معظم خلايا الجسم بمجرد
حدوث خدش أو إصابة فيه ) ولمّا كان البروستاغلاندين يحدث كثيراً من الآثار
الجسمية الضارة كالصداع وارتفاع الحرارة، كما ويساعد في تخثر الدم , فإنّ
تدخل الأسبرين في إنتاجه يؤدي إلى معاكسة التأثيرات المذكورة

يعتمد امتصاص الأسبرين وتدبير آثاره السامة على باهاء ( PH ) محلول
الأسبرين، حيث يمتص الأسبرين كحمض ضعيف في وسط حامضي قوي حيث يحافظ على
شكله ير المشّرد، وعندما نريد إنقاص امتصاصه من المعدة نعمل على رفع PH
المعدة وذلك بغسلها ببيكربونات الصوديوم , مما يساعد على تشرد الأسبرين
وبالتالي إنقاص امتصاصه. وكذلك فإنّ المحافظة على باهاء ( PH ) الدم بشكل
عالي ( أكثر من 7.4) يساعد على تأخير الامتصاص إلى السائل الدماغي الشوكي
( حيث يعتقد أنّ الأسبرين يحث المراكز البصلية على فرط التهوية ). كما
ويزداد طرح الأسبرين في البول إذا حافظنا على PH عالي حيث يبقى الأسبرين
مشرداً وبالتالي تقل نسبة عودة امتصاصه
من الأنابيب.