كواكب أخرى مسكونة ..!
هناك عمق من أعماق الإعجاز العلمي في كتاب الله العزيز يتصل بالإخبار الصادق بالغيب، سواء من حيث الزمان وسبق الحوادث، أو من حيث المكان وصدق الوصف لما لم تره العين، أو ما لم يصل إليه الإنسان، وذلك بمعنى أن القرآن الكريم جاء بمعرفة مسبقة لما لدى الناس من علوم، وسبق بذلك أحداث الكشف العلمي والتاريخ.
ولا يخفى أنَّ معرفة البشر العلمية السليمة من حيث المكان، إنما تبنى أولاً وقبل كل شيء على المشاهدة الفعلية، ثُمَّ على الرصد والقياس لما يقع تحت متناول الحس، أو ما يرقى إلى مستوى الحس باستخدام آلات الرصد؛ مثل المجال المغناطيسي الذي نتعرَّفُ عليْهِ باستخْدام الإبرة الممغنطة، أو مثل الأشعَّة الكونية التي نتعرف عليها باستخدام آلات الأقمار الصناعية، أو أجهزة سفن الفضاء التي نُطْلِقُها؛ لكي تصل إلى أمْكِعدادات جيجر، أو على غرار الفضاء الكوني الذي نتعرَّف على خواصِّه وطبيعته باستخدام نةٍ لم يصل إليها الإنسان من قبل.
ومن أمثلة الإخبار بغَيْبِ المكان قولُه تعالى في أوصاف الفضاء الكوني وأعاجيبه؛ من ظلام حالك، وشمس تضيء باستمرار، إلى جانب النجوم التي يتكاثر عددها بشكل مذهل، ومن لزوم الانطلاق عبر الفضاء في مسارات منحنية أو منعرجة، قوله تعالى في سورة الحجر الآيات (14، 15): {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ}.
هناك عمق من أعماق الإعجاز العلمي في كتاب الله العزيز يتصل بالإخبار الصادق بالغيب، سواء من حيث الزمان وسبق الحوادث، أو من حيث المكان وصدق الوصف لما لم تره العين، أو ما لم يصل إليه الإنسان، وذلك بمعنى أن القرآن الكريم جاء بمعرفة مسبقة لما لدى الناس من علوم، وسبق بذلك أحداث الكشف العلمي والتاريخ.
ولا يخفى أنَّ معرفة البشر العلمية السليمة من حيث المكان، إنما تبنى أولاً وقبل كل شيء على المشاهدة الفعلية، ثُمَّ على الرصد والقياس لما يقع تحت متناول الحس، أو ما يرقى إلى مستوى الحس باستخدام آلات الرصد؛ مثل المجال المغناطيسي الذي نتعرَّفُ عليْهِ باستخْدام الإبرة الممغنطة، أو مثل الأشعَّة الكونية التي نتعرف عليها باستخدام آلات الأقمار الصناعية، أو أجهزة سفن الفضاء التي نُطْلِقُها؛ لكي تصل إلى أمْكِعدادات جيجر، أو على غرار الفضاء الكوني الذي نتعرَّف على خواصِّه وطبيعته باستخدام نةٍ لم يصل إليها الإنسان من قبل.
ومن أمثلة الإخبار بغَيْبِ المكان قولُه تعالى في أوصاف الفضاء الكوني وأعاجيبه؛ من ظلام حالك، وشمس تضيء باستمرار، إلى جانب النجوم التي يتكاثر عددها بشكل مذهل، ومن لزوم الانطلاق عبر الفضاء في مسارات منحنية أو منعرجة، قوله تعالى في سورة الحجر الآيات (14، 15): {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ}.