التخزين علي الأسطوانات المدمجة‏

ظهر مفهوم التخزين علي الأسطوانات المدمجة تلبية للاحتياجات المتزايدة إلي وسائط تخزين متنقلة قادرة علي استيعاب الاحجام الكبيرة للملفات التي يتم تناقلها بين الحاسبات والمستخدمين وغيرها من أدوات تكنولوجيا المعلومات‏,‏ والتي قفزت من حوالي ميجا بايت أو اكثر قليلا في الأسطوانات المرنة إلي مئات من الميجابايت خاصة مع ملفات الصوت والفيديو

ولتنفيذ هذا المفهوم عمليا تم تغيير الطريقة المتبعة في التخزين وفي المواد المستخدمة عما هو متبع مع الاسطوانات المرنة‏,‏ فالاستطوانات المدمجة تستخدم شعاع الليزر في الحفر علي السطح البلاستيكي للأسطوانة فإن هذه الكتابة لا يتم محوها بعكس الأسطوانات المرنة التي تتم الكتابة عليها عن طريق تحريك جزيئات السطح المغناطيسي للأسطوانة

ولذلك فإن البيانات المخزنة علي الأسطوانة المدمجة تعتبر أكثر ثباتا من تلك المخزنة علي الأسطوانات المرنة وأكبر حجما‏,‏ وقد حقق هذا المفهوم نجاحا كاسحا‏,‏ وظهرت أنواع متعددة من الأسطوانات المدمجة‏,‏ منها وحدة الأسطوانات المدمجة التقليدية وتسمي‏CD-Rom‏ التي تستطيع القراءة فقط والأسطوانات التي يمكن القراءة منها والكتابة عليها وتحتاج وحدة قراءة كتابة علي الحاسب‏CD-RW

وتتراوح سعة الأسطوانة المدمجة بين‏650‏ إلي‏800‏ ميجابايت حسب نوعها‏.‏ الأسطوانات الأكثر انتشارا الآن هي تلك التي تبلغ سعتها‏700‏ ميجابايت‏,‏ كما توجد أنواع يمكن الكتابة عليها أكثر من مرة ولكن الأسطوانات الأكثر انتشارا هي تلك التي تستخدم للتسجيل عليها مرة واحدة فقط ولا تمحي البيانات التي سبق تسجيلها‏.‏