طالبت لجنة الكرة بالنادى الأهلى لاعب
وسط المنتخب الوطنى وفريق ميدلزبرة الإنجليزى محمد شوقى بتحديد موقفه
النهائى من العودة لصفوف الفريق خلال الأيام المقبلة وفقاً للاتفاق المبرم
بين الطرفين، وطلب اللاعب خلال اتصال تليفونى مع عدلى القيعى مدير لجنة
الاستثمار والتسويق بالنادى وهادى خشبة مدير الكرة إمهاله لحين العودة من
السعودية، حيث يؤدى العمرة.ويفاضل شوقى حالياً بين عدة عروض منها
بلاكبيرن الإنجليزى والسد القطرى واستغنى مسؤولو النادى عن لاعبى الوسط
حسن مصطفى وحسين على لرغبتهم فى التعاقد مع شوقى الذى تشير الدلائل إلى
اقترابه من القلعة الحمراء، ولكن شروطه المالية الصعبة ستكون العائق
الوحيد أمام اللجنة.وفوضت لجنة الكرة حسام البدرى، المدير الفنى للفريق وهادى خشبة فى إنهاء المفاوضات مع اللاعب عقب عودته من السعودية.من
جانب آخر، وضع إيهاب على رئيس الجهاز الطبى برنامج أحمال خاصاً لمحمد
بركات بالتنسيق مع محمد أبو العلا مدرب الأحمال الجديد بعد شعوره بتحسن
حالته فى الفترة الأخيرة.وألمح بركات إلى صعوبة إجراء أشعة خاصة
على منطقة الحوض لخطورتها وأعراضها العكسية، موضحاً أنه يشعر بتحسن كبير
بعد الراحة التى حصل عليها. وقال رفضت السفر إلى ألمانيا قبل الراحة،
والآن سأخوض البرنامج التأهيلى البدنى الذى سيكشف حقيقة الإصابة.وقال بركات: «أتمنى أن تكون الأمور بسيطة وأن تزول الآم الحوض، وسوف أخضع للفحوصات فى ألمانيا أثناء معسكر الفريق.وأكد
بركات أن الفريق أمام مرحلة صعبة، وأبدى سعادته مع زملائه بتولى حسام
البدرى منصب المدير الفنى للفريق، وقال سنساعد أنفسنا ونساعد البدرى
وسنتعاون جميعاً لاستمرار الفريق على مستواه المعهود.فى شأن مختلف،
حسم حسام البدرى المدير الفنى الجدل بخصوص شارة الكابتن وتمسك باستمرار
سياسة الأقدمية لتصبح من حق أحمد بلال مهاجم الفريق، باعتباره الأقدم بعد
شادى محمد، الذى رحل عن النادى مؤخراً ويأتى أحمد السيد بعده مباشرة فى
الأقدمية وإن كانت فرصة الأخير أكثر فى حمل الشارة، نظراً لكثرة مشاركاته
فى المباريات الرسمية، وكانت الأيام الماضية قد شهدت جدلاً بخصوص الشارة
بعد رحيل شادى،وتردد أن بعض اللاعبين يرغبون فى منحها لمحمد أبو
تريكة تقديراً لجهوده مع الفريق، فضلاً عن حب الجميع له، لكن الأخير رفض
الفكرة، وأكد فى أكثر من مناسبة أنه لا يفكر إطلاقاً فى حمل الشارة، ووجه
الشكر لزملائه على ثقتهم فيه وتقديرهم له، وقال إن مصلحة الفريق عنده أهم
بكثير من مثل هذه الأمور الفرعية.