ليس من الغريب ان تسكن فى مبنى كل من به زملاء كليتك المتفوقين لتستيقظ فجرا فى هذه الليلة الاخيرة لتجهيز شنطة سفرك وفى بالك احداث مرت عليك طيلة هذا العام ما بين الراحة والشقاء ثم تلتفت لما هو فادم هذا الحلم القادم يرسم طيف اشراقه ما بين سراديب الامل والطموح لتجد نفسك قد اسرت بين جدران عقلك تتحدث عن مكنونات الهوى وكانك مجنون وفى صلاة الفجر ايضا فى هذه الليلة الاخيرة لك بين هؤلاء الصحبة تتعهد ان تكون علاقتك بالله اقوى واقرب وبعد الصلاة يحلوا السلام ويكثر الكلام عن هذه الليلة
انها الاخيرة حقا لى ولكن لى عودة ان اراد الله فما بال من سيتركونها الى الابد ليشقوا طريقهم بايديهم ويقسموا القسم ان يحافظوا على كرامة مهنتهم لا بد انهم يعيشن حالة من الفرحة والترقب وتشغل عقولهم امورا كثيرة كان الله فى عونهم فالف مبروك لهم مقدما على ان نترك لهم فى نفوسنا الامل فى ان يجعلوا الكفاح اداتهم وسبيل الله غايتهم والقران نبراسهم
وهذا هو ما تعهدنا عليه فى الصيدلى الازهرى
انها الاخيرة حقا لى ولكن لى عودة ان اراد الله فما بال من سيتركونها الى الابد ليشقوا طريقهم بايديهم ويقسموا القسم ان يحافظوا على كرامة مهنتهم لا بد انهم يعيشن حالة من الفرحة والترقب وتشغل عقولهم امورا كثيرة كان الله فى عونهم فالف مبروك لهم مقدما على ان نترك لهم فى نفوسنا الامل فى ان يجعلوا الكفاح اداتهم وسبيل الله غايتهم والقران نبراسهم
وهذا هو ما تعهدنا عليه فى الصيدلى الازهرى