القضيه ماهي لا أردنا أن نتحدث فنقول، ولاهي عندما نكتب نجيد ذلك أو لانجيد، وليست القضيه أن نكون متميزين في كل شيء، القضيه هي ليست من ليست له قضيه.
تمتلكني التعابير فلا أصوغها ولا أطوعها حسب ماتريده نفسي لكنني أقتنع بالقليل مما يجيده قلمي في تعبيره ونزف حبره، تشتت ذهني بين قول يجذبني وقول حقيقهيغص بها حلقي وأسلوب منمق يريده لي قدري فبكيت وتقاطرت دمعات عيناي على ورقتي...
سلكت دروبا أجهلها ودروبا أعرفها وتلك لا أعرفها فأصابني التعب والإرهاق فأتيت بأناء أشرب فيه ماء فسقط وكان من زجاج فتكسر وتناثرت أجزاءه، كان ذلك الأناء هو الوحيد الذي أملكه فهل سأبقى دائما عطشان؟
كلنا لانجيد أن نتصافح، ولكن كيف لنا أن نكون نلم بكل قوتنا وبطشنا وجوارحنا تجاه بعضنا البعض ونجيدها ؟
النظره اللتي ترى بها غيرك في حال يرثى له غير أن تعيشها فتفقد الأحساس به، لكن هل نفتقد معايير المقارنه لنجهل ماهو حاله، أم أصبح لنا نظرا بلا عقول ؟
القضيه ماهي، وعندما نذكرها مفردة فهل هي ذلك أم نحتاج لجمعها ؟
هل أصبح زماننا يحتاج في كل شيء ألى تصنيف حتى بالقضيه ؟
قضيتنا أصبحت لاهوية لها، شاردة الذهن طريحة المرض، قضيتنا ستموت قريبا دون أن تعالج.
قضيه هي أن تكتب أسطرا وتمسحها وتغيب حقيقتها فهل هي بتلك السهوله أن تمسح ماخط على جبين التاريخ.
قضيه أن لاتدع الدمعه تجري على الخد حتى تسقط وتسقي أروحنا الجدباء فدائما مانمسحها ونزيل معالمها، تركت قلمي بجواري ليصمت ولكن لم تهدأ روحي حتى تصمت هي الأخرى فهل صمتها سيحل القضيه أم سيكون قضيه...
قضييت ومعناها خلصت، وكم هي القضيه تلك اللتي حيرت قلمي فلم يفهم ماهيه ولن يفهم.
عندها قلت أووووص، وأسكت ياقلم، فسكت ولم تسكت روحي فليت لروحي من أمرها شيئا فأقول لها أوووص أصمتي والتزم صمت القلم اللذي بجوارك......
منقوووووووووول