كلماتي ودموعي
لا أعلم ماهو القاسم المشترك بين كلماتي والدموع حين قرائتها ، فلا أقدر على أكمال قرائتها
حيث يمتلكني حينها موجة من البكاء والحزن وتهل دموعي بطريقة لاأعلمها ،
تقسى علي دموعي فتحرمني أكمالها...
ووقتها أحس بنفس جديد يرغمني على الكتابه ويجادلني لأحكي قصتي دون أن أخفي من تفاصيلها شيئا ، أجد الحزن داخلي كمتنفس حقيقي يروي حالتي ، بل أنه أكثر من ذلك عندما يقاسمني عيشي ونومي وترحالي وجلوسي ، فما يلبث أن يحدثني عن نفسي ويروي لها القصص ويسكنني براحة..
حزن أعمى لايهتدي ألا لعيوني ويسكب دمها دون رحمه ، تعودت على هذا لاأهتم لما يحدث
أحدث الأصدقاء عن موطن فرحي من باب خيالي لأزرع بسمة على وجوههم وهو حزن بداخلي هكذا أنا دائما متهور المشاعر لاوطن ولازمن ولاحكايه بل ألف حكايه وحكايه ليست من الطريف ولا من المضحك ولكنها تدور في دوامة أبداع أحزاني ..
سألت روحي ولم تجيب عن مايحل بداخل هذا الجسد النحيل من معادلات ومناوشات ومفارقات
فلم ترسل لي جوابا بل همست لي بصوت يخفيه طول المسافه ستعلم ذلك حينها أيها الحزين
أعزف على أوتار قلبي لكي أظهر بلحن يكتسيه الفرح أدندن على نغمات حروفي دون تمهلفي الأخير يتراقص شيطان حزني
ويعلمني بأنني أكملت مقطوعة حزينه فائقة الجمال والأبداع
فهل فرحي هو حزني هل ينقصني عضو يهيج أفراحي ويرسمها
أم أنني لاأمتلكه؟
للجسد متعه وللأنامل متعه وللكون متعه ووللأنسان متعه وللحيوان متعه ولي أنا الحزن متعه
تفرق كثيرا عندما يتحدث الآخرون عني وتفرق كلماتي في الحديث عني وأتفق معا مبدأ أحزاني
وأختلف في لون دموعي ويُدهش غيري وأنا بذلك كله دون حس الحزن ترتجف ظلوعي
أخفيها أم لا أتركها أم أمسحها مالفارق بين دموعي ودموع قلبي عندما أدرك أنها بلا علم مني ستنهمر
يختلف التوقيت لدي فتوقيت عيوني مثل عقرب الثواني لايتوقف وتوقيت قلبي مثل عقرب
السنين فما أطول الفارق بين قلبي وعيوني
الحاجه للقلم في حياتي كما هي الحاجة للدموع بالنسبة لعيوني فلا أعلم من يهتم بي أكثر
الفرح ورقة ذبلت وسقطت من حياتي من غصن قد أكلته الأرض وفنى بعد أن جف ومات
فالرجوع له ميؤس
منقووووووووووووول
ولكنه نابع من قلبي