ينفتح الستار

المشهد الثالث..


صوت طبل حزين..

آهات وصراخ وأنين..

وخشبة المسرح فارغه..

تتلاعب بها تلك الاصوات..

وتموجات تلك الاضاءات..

وبينما امتلئ ذلك المسرح بالدخان..

ظهر.. صوت جميل.. صوت الأذان..


اللـــــه اكبر.. اللــــه اكبر..

تلفتت له النساء.. خرجن يركضن..

لا يعرفن الى اين يذهبن.. ولكن هناك من يناديهن..

مسرحيه الواقع المرير !!! الجزء الثانى ! Madi

فجأة..


تخرج من الجهة الأخرى من المسرح.. فتاة جميله.. ترتدي ثياب بيضاء..

ويتسلط الضوء عليها وتنطفئ جميع الاضواء..

تمشي.. متوجه الى خشبة المسرح.. بكل عزة وشموخ..

وما ان وصلت.. الا ودار الحديث بينها وبين تلك النساء..

النساء: من انتي.. ولما لستِ مثلنا..

نراك سعيده رغم حزننا.. ونراك مرتاحه هادئه رغم ضياعنا..

هي: انا الدرة المصونة..

انا من تمسكت في قيمها ومبادئها..

انا من رفعت العباءة فوق رأسها..

حاربت كل الفتن.. وجاهدت نفسها.. حتى ترضي ربها..

النساء: وكيف لنا ان نكون مثلك.. لقد ضاع كل شي..

هي: ومن قال..؟ بعودتك للرحمن.. وبتجنبك مداخل الشيطان..

بتسترك وعفتك وحيائك ستعودين..

النساء: اذن.. نحن معك..


فصرخ ذلك الطاغيه..

لااااااااااااااااااااااااااااااء..

ولكن..

تعالى صوت اقوى..

الله اكبر.. الله اكبر..

هتفن بتلك الكلمات الشافيه..

وامسكت كل واحده منهن بيد الاخرى..

واجتمعن.. رافعات رؤوسهن شامخات..

متفائلات بغد افضل.. ونصر قريب..

متعاهدات.. على حفظ انفسهن واطفالهن..

وانجاب جيل.. يتربى على القرآن.. لا تلفاز ولا أغان..

فسقط ذلك الطاغيه.. يبكي على الارض.. منهار..

ويقول بصوت مخنوق.. خسرنا.. خسرنا.. خسرنا..

ويموووووت..

وتحيى العزة بالاسلام..

انتهت المسرحية..


مسرحيه الواقع المرير !!! الجزء الثانى ! Khaled

تمت بحمد الله مسرحية واقعنا يارب تكون عجبتكم وتكونو قراتوها
هستنى تفاعلكم معايا
ملك روووحى