همس أصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس أصحاب دخول

نهتم بكم لأنكم الأهم . عائلة همس أصحاب


descriptionكيف نحمي شبابنا وفتياتنا من مخاطر الاختلاط؟! Emptyكيف نحمي شبابنا وفتياتنا من مخاطر الاختلاط؟!

more_horiz

<table id="AutoNumber79" style="border-collapse: collapse;" width="100%" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" height="1"><tr><td class="mainblock" height="20"><table id="table8" width="100%" align="center" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3"><tr><td valign="top" width="47%" height="5"><table id="table8" width="100%" align="center" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3"><tr><tr><td valign="top" width="47%" height="5">

مع
انتشار الجامعات المختلطة في الدول والبلدان العربية، وما تسبب عنه من
انتشار الفساد وزيادة نسب الزواج السري بين الطلبة والطالبات، ومع خلو بعض
الدول من الجامعات غير المختلطة، بات بعض الآباء والأمهات يفكرون ليل نهار
كيف يحمون أبناءهم وبناتهم من مخاطر الاختلاط في الجامعة، فهذه إحدى
الأمهات البسيطات تتحدث مع ابنتها منذ تخرجها من المرحلة الثانوية عن
خطورة تحدثها مع أي من شباب الجامعة، وخطورة تحدثها مع الأساتذة من الرجال
خارج نطاق المحاضرات بداخل المدرج، وهذا أب مثقف يتابع ابنه الطالب الجديد
بالجامعة عبر زياراته إليه لقضاء بعض الوقت معه، واتخذ من صداقته له
طريقاً لحمايته ورعايته... فصار ملف الاختلاط ملفاً شائكاً في معظم البيوت
بما يحمله من مشكلات محيرة.


الاختلاط = زواج عرفي!

توجهنا
إلى بعض الطلبة والطالبات القدامى لنعرف منهم اقتراحاتهم لمواجهة هذه
المشكلة، وتبدأ مروة 25 سنة خريجة كلية الحقوق قائلة: "عندما شاهدت مهازل
الاختلاط في اليوم الأول من الجامعة ولم أجد فراراً من محاولات الشباب
لمضايقتي لرفضي التعامل معهم،
وما
وجدته من أن معظم الفتيات اليوم عندما تدخل الجامعة تهتم بملابسها
وأناقتها وكيف تكون محط أنظار الشباب، وكأنهن في مسابقة لحرقة قلوب هؤلاء
الشباب العزاب!! لم أجد قراراً أفضل من أن أحصل على المحاضرات بشكل أسبوعي
ومذاكرتها في البيت، ومجيء الكلية للامتحانات فقط، وبفضل الله نجحت في كل
الأعوام الدراسية".


وتضيف
جيهان 22 سنة طالبة بقسم الصحافة حديثها قائلة: "عندما كنت في السنة
الرابعة من الكلية قامت إحدى الأساتذة العلمانيات برفض أي مشروع تخرج غير
مختلط وذلك بدعوى الانفتاح والتأقلم على تعامل كل جنس مع الجنس الآخر، فما
كان مني إلا أن حددت مشروعاً للتخرج يحمل طابعا نسائيا بحتا مما ساعدني
على أن أضعها أمام الأمر الواقع لتقبل كوننا فتيات فقط".


ويضيف
محمود 21 سنة الطالب بالسنة الثالثة بكلية الهندسة: "يرى البعض أن
الاختلاط له إيجابيات من قدرة الطلبة والطالبات على التأقلم على واقع
الحياة العملية بعد التخرج، لكني أرى هذا خطئاً فادحاً، فالاختلاط لو وضعت
سلبياته بكفه وايجابياته بالأخرى لكان الميزان مائلا بشكل حاد وراجح
للسلبيات لا محالة، فطلبة الجامعة تتراوح أعمارهم بين 19 سنة و 24 سنة،
وبالتالي فهم في مرحلة من مراحل المراهقة والتي تتسم بالاندفاع العاطفي
الشديد سواء للفتيات أو الشباب وحب الثقة بالنفس بأن كل طرف مرغوب من
الطرف الآخر، وحتى وإن افترضنا أن الشاب مهذب ولن يختلط مع الفتيات أو
يحادثهن أو يقيم علاقات غير شرعية معهن، إلا أنه من المستحيل ألا يفتن
بإحداهن، وبما أنه شاب ملتزم فسيقول إني سأتقدم لخطبتها.. لكن من أين له
الزواج في هذه المرحلة وهو ما زال طالباً يحصل على مصروفه من جيب أبيه،
وبالتالي فسيظل معذباً تحت ضغط الشيطان وهوى النفس أن يتجه لعلاقة خاطئة
بسبب هذا الاختلاط.. وهذا للأسف ما سبب وصول نسبة الزواج العرفي إلى 6% في
الجامعات المصرية".


تعاون الأساتذة لمنع الاختلاط

وتتفق
معه أمجاد 26 سنة خريجة كلية الآثار قائلاً: "من ينادون بأهمية الاختلاط
لا يعرفون الدين ولا أحكامه، بل حتى شديد الجهل بما يحذر علم النفس
التربوي من مخاطر وجود شباب وفتيات في مكان واحد ولمدة أربعة سنوات أو
أكثر، بل أن أغلبهم من الليبراليين الذين يقلدون الثقافة الغربية التي
ترحب بعلاقات الزمالة التي تنقلب غالباً إلى علاقة "بوي فريند" و"جيرل
فرند"... فأنا اضطرتني ظروف بلدي التي تخلو من جامعة واحدة غير مختلطة
للتعلم وسط الشباب، ولن أسمح لابنتي أو ابني من التعلم في مثل هذه
الجامعات بعد الذي رأيته في جيلنا هذا، وبالتأكيد الأجيال القادمة ستكون
أسوأ، لكن أدعو الله أن يكون للإسلاميين مكاناً أكبر وقتها يساعد على بناء
جامعات منفصلة".


وتضيف
شيماء 21 سنة خريجة كلية الحاسبات والمعلومات قائلة: "كان لدينا أستاذ
ملتزم بالكلية تحدثنا معه في أول العام الدراسي عن كرهنا للاختلاط، فلم
يكن منه إلا أن طلب منا في بداية إحدى المحاضرات الالتزام بجلوس الشباب في
الجانب الأيمن من المدرج والفتيات في الجانب الأيمن في كل محاضراته، بل
وطلب منا بعد أن وضح مخاطر الاختلاط أن تعين الفتيات نائبة للحديث عنهم
ويعين الشباب نائباً للحديث عنهم يتسم كل منهما بالتقوى والصلاح، وأن تكون
حدود التعامل بينهما رسمية للغاية في ظل وجود الأستاذ، وظل الوضع على هذا
لحين التخرج، وبفضل الله أظننا خرجنا جميعاً بقلوب نقية".


دور العمل الطلابي

وعن
دورهم في محاربة هذه الظاهرة يضيف (إ.ج) أحد مسئولي العمل الدعوي الطلابي
بجامعة عين شمس قائلاً: "يعتبر الاختلاط من أكبر المشاكل التي تواجه
الطلبة عموما في الحياة الطلابية وخاصة من يضع قدميه على بداية طريق
الالتزام خلال المرحلة الجامعية، وعلاج هذه المشكلة يكمن في زرع الوازع
الديني بين الطلاب أولا، ومحاولة استثارة النفس به، ثم بعد ذلك معينات على
هذا الأمر، مع فهم الضوابط العامة للحوار مع الجنس الآخر إذا اضطر الأمر
لذلك بشكل ضروري ومحتم، فأما الأولى فالتذكير بقول الله عز وجل {
وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} وحديث رسول الله في المستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة فمن تركها من خوف الله أثابه جل وعز إيمانا يجد حلاوته في قلبه» (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

ومن المعينات على هذا الأمر:

1- وضع شعار "الله ناظري الله يسمعني الله مطلع علي".

2- محاولة التحرك في الجامعة بشكل ثنائيات أو مجموعات لقول الله عز وجل {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}.

3- عدم الجلوس في أماكن الاختلاط.

أما
بالنسبة للضوابط فهي معلومة للقاصي والداني ولنا في سيدنا موسى القدوة
الحسنة فعندما كان هنا اضطرار تحدث مباشرة في الأمر وقال ما خطبكما وكان
الرد عليه {
لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير} فما كان من موسى إلا {فسقى لهما ثم تولى إلى الظل} وناجى الله في الثواب والرزق {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (24) سورة القصص.

وهنا
فيجب أن يدرك من ينادون بضرورة الاختلاط أن الصحابة الذين هم أطهر الناس
قلوباً، منعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاختلاط .. فهذا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه في أيام خلافته كان يمنع النساء من أن يسرن في وسط
الطريق بل يُعيِّن محتسبين في الطرقات ينصحون النساء بأن يأخذن الحواف
والجنبات، ويأتي هؤلاء ليقولوا إن المجتمع ناضج وفاهم وواعٍ، وأن الطالب
والطالبة في الجامعة كلاهما يدرك مسؤوليته، ويتحمل عواقب السلوكيات
الخاطئة.. أهؤلاء الطلاب يدركون المسؤولية أعظم من إدراك الصحابة؟!


عندما نعمل ضد ما يفرضه الشرع

توجهنا
إلى الدكتور رمضان الخيال أستاذ الشريعة والذي وضح قائلاً: "الاختلاط سبب
بلاء الفساد الذي انتشر في المجتمعات في الماضي وفي الحاضر، فقد قال صلى
الله عليه وسلم "
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".. كما قال عليه السلام: "إن الدنيا حلوه خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعلمون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء".

والإسلام
ربط المؤمن بالعقيدة وحثه على خشية الله في السر والعلن فحرره من سلطان
الشهوة ومفاتن الدنيا وإغراءاتها، وذلك سن أحكام تبعد المرء عن الانحراف،
فكان أن حرم الاختلاط، وفرض الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة، ودعا إلي غض
البصر وحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية ومصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها،
وحذر المرأة من التطيب عند الخروج من بيتها، وراعى طبيعتها وما فطرت عليه
من استعدادات أنثوية، فشريعة الإسلام جاءت بتقرير الأحكام وتعيين الحدود
الفاصلة في علاقة الرجل بالمرأة لينشأ المجتمع المسلم طاهراً نظيفاً
طاهراً عفيفاً، لا أثر فيه لفاحشة ولا دعوة فيه للفساد، ولا أمر فيه
بمنكر، فالاختلاط بين الشباب مصيبة ما عادَ كثيُر من الناس ينكِرها، بل
أكثرهم لا يجد في صدره حرجاً، عادت أمراً طبيعياً، فهو نبتة شيطانية غربية
جاءت من عند غير المسلمين، بدؤوا برياض الأطفال، ثم بعد ذلك ما زالوا
يتدرجون شيئاً فشيئاً حتى عمموها في بعض المدارس، منذ أن يدخل الأطفال
المدرسة وهم في مرحلة الأساس مختلطون، ثم إذا ذهبوا إلى الثانوية اختلطوا،
ثم في الجامعة، ثم بعد ذلك في أماكن العمل.



فهذا الاختلاط الذي ترتفع فيه الحواجز بين الجنسين شيئاً فشيئاً، وتنشأ
العلاقة بينهما مبتدئة بزمالة عفوية نزيهة ـ على حد زعمهم ـ فصداقة، فحب
وغرام وهيام، فمثل هذا الاختلاط ظاهر المفسدة، مظنّةٌ للفتنة، ذريعة من
ذرائع الفاحشة والسوء، والآن في بلاد الغرب المصلحون، وعلماء الأخلاق،
ورجال التربية ينادون بمنع الاختلاط، لما حصدوه من نتائج، فمتى ما وجدت
المرأة بجوار الرجل فهي به مشغولة وهو بها مشغول، فقد تسبب الاختلاط في
كثرة اللقطاء، كثرة حوادث الاغتصاب، وانتشار الجريمة والفاحشة، وانتشار
الأمراض. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
ما ظهرت الفاحشة في قومٍ حتى يعلنوا بها إلاّ ابتلاهم الله عزّ وجلّ بالأسقام والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم".

وعن
توجيه الآباء والأمهات يضيف قائلاً: "لقد تخلت مؤسسات المجتمع والحكومات
عن دورها في الإصلاح، لذلك يقع العبء الأكبر على الأسرة في تربية بناتها
وشبابها على معرفة أضرار الاختلاط، وما يقع بسببه من علاقات غير شرعية
تؤدي بهم إلى حافة الهاوية، فيجب على الأسرة أن تراقب أبناءها بشكل لا
يثير سخطهم وشعورهم بعدم الثقة فيهم، وعليهم بمصادقتهم ليكونوا هم الملاذ
لهم في أي مشكلة يواجهونها، كما أن عليهم تحفيزهم على التفوق خلال الأعوام
الدراسية فهذا بشأنه أن يشغلهم عن التفكير في قصص الحب والغرام المحرمة
التي تحوم حولهم.


كما
يأتي دور طلاب العمل الإسلامي في القيام ببعض النشاطات في ساحات الجامعات
من ندوات وقوافل دعوية تحذر من مخاطر هذه العلاقات غير الشرعية، بل وعليها
أن تبذل قصار جهدها للحد من الظاهرة عبر المطالبة بمدرجات ومعامل منفصلة
للطلاب، بل وإن أمكن عمل المحاضرات مرتين أسبوعياً محاضرة للفتيات وأخرى
للشباب، وأن يستعينوا على ذلك بأستاذة الجامعات الملتزمين الواعيين بأمور
الدين".
</td></tr></tr></table></td></tr></table></td></tr><tr><td class="mainblock" height="1"></td></tr></table>
كيف نحمي شبابنا وفتياتنا من مخاطر الاختلاط؟! Asyeh1_13

descriptionكيف نحمي شبابنا وفتياتنا من مخاطر الاختلاط؟! Emptyرد: كيف نحمي شبابنا وفتياتنا من مخاطر الاختلاط؟!

more_horiz
محمد انا بايد كلامك مية فى المية

لان الاختلاط زى ما تحط النار جمب البانزين


ربنا يحفظ شبابنا ويحفظنا



تسلم اخى محمد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى