ذهب الشاب الى العاصمه وعمل مع بعض التجار وخلال اربع سنوات استطاع ان يكون ثروه طائله
واخذ يخطط لانتقامه كام بلكثير من الاعمال ليضيق على البارون جونى فى تجارته
وساعده اصدقائه التجار فى ذالك اصبح الامر بنسبه للبارون صعبا
اخبره بعض المقربون منه ان وراء كل هذه الخسائر التى قدت تقريبا على ثروته سخص واحد يقيم فى العاصمه
ذهب البارون الى العاصمه لمقابلت هذا الشخص المجهول الذى لايعرفه الى القليل وكانت المفاجئه
انه الشاب الذى قام بترطه من البلده منذ اربع سنوات
عقدت المفاجئه لسانه فلم يستطع الكلام
نظر اليه الشاب وقال
مرحبا ايه البارون اتتذكرنى انا الشاب انطونى الصياد لقد جاء اليوم الذى سوف اريح فيه بالى عن طريق الانتقام منك
انه يوم لن انساه مهما حييت يوم طرتنى من البلده
ولاكن
ولاكن ماذا ايه السيد المحترم انت كنت فرحا بما اوتيت من قوه وجاه انا اليوم اكثر منك قوه وسوف احاربك بكل ما اوتيت منقوه لكى اشبع رغبتى فى الانتقام منك
خرج البارون ولم يتفوه بكلمه واحده
عاد الى البلده وكانت ابنته فى انتظاره
ماذا حدث ابى هل قابلت هذا الشخص نظر اليها ولم يستطع الكلام جاس واضعا يده على راسه يفكر فى ما سيفعل
انه ابنته تتحدث ينظر اليها انه لايسمع منها شئ ولاكنه يرى شفاها تتحرك
انه لا يستطيع التفكير
بعد ساعه تقريبا
بداء يعى ماحوله ابنته مذالت بجانبه ابى لما لاتجبنى ماذا حدث فى العاصمه
ابنتى مارى اتذكرين الصياد الشاب الذى قمت بترده من البلده منذ اربع سنوات
وما دخله بهذا الامر
انه هوى انه الشخص الذى كنت ذاهب لكى اعرف لما يفعل معى هكذا
لا اصدق انى اتذكر يوم ترض من البلده لقد اقسم على الانتقام
اجاء وقت الانتقام
نعم مارى انه وقت الانتقام
بعد شهر نشر خبر افلاس البارون وانه سوف تباع جميع ممتلكاته فى المذاد العام وكان الامر واضح للجميع ان السيد انطونى هو من سيفوز بهازا المذاد
فى احد الايام كان انطونى جالس مع احد اصدقائه وقد كان رجلا حكيما فى هذا اليوم دخل عليه احد الخدم
سيدى هناك فتاه تريد رايتك بلخارج
ومن تكون لا اعرف سيدى
ادخلها
اذا انا سوف اذهب الى اين سيد رونى
سوف اتى اليك بعد ان تقابل ضيوفك لا ارجوك لاتذهب بل اجلس فانا لا اعرف من تكون ولن يستغرك الامر الا ثوانى
اذا سانتظر فى الغرفه المجاوره موافق
دخلت الفتاه وعندما نظر اليها وقف ولم يعرف ماذا يقول ولاكنه سرعان ما تماسق وقال اهلا بلسيده النبيله مارى جونى لما هذه الظياره الغريبه
تفضلى بلجلوس ماذا تشربين لاتخافى فان الاشياء هنا نظيفه
ارجوك انطونى لا تسخر منى
انا لا اسخر منك بل لا ادرى
لما جاتى الى اليوم
لقد جات لكى اعتزر منك واتلب منك ان تسامحنى
لحظه اسامحق على اى شئ
لقد انرتى الى الطريق لولاكى لكنت شاب عادى اسكن فى الريف انما الانفانا كما ترين
انى اري انسان متعتش للانتقام
اسف سيدتى ولاكن انتى السبب هل مازلت تحبنى
انا ههههه
انا لم اعد احب نفسى ايتها السيده
وانتى اليسبب لقد كنت احبك ولاكن انتى لا يهم ان الامر مقضى الان
الايكفيك ان تنتقم منى انا التى جرحت مشاعرك وتترق ابى وشانه
أأرسلك والدك لكى تقولى هذا الامر
ان ابى لا يعرف انى قادمه اليك لقد جات اليك لعلى اجد عندك بعض ماكنت تحسه تجاهى اتذكر يوم ان قلت لى انك لاتملك الا احلامك وانك قد نثرتها تحت قدمى اتذكر
نعم اذكر واذكر انى قلت لكى ان تمشى برفق فانتى تمشين على احلامى ولاكن بدلا من ذالك قمتى بقتل تلك الاحلام
انا لم اعد احب
ولاكن الانسان بلا حب كل الساعه تدق
انتى تتكلمين على الحب انه لامر مضحك
وما المضحك فى ذالك
لقد كنت احبك انطونى ولاكن عمانى كبريائى من ان ارى هذا الحب
انتى تقولين هذا الكلام اكى اعفو عن والدك ولاكن لن افعل ايته الكاذبه
اخرجى من هذا المكان هيا
خرجت الشابه وهى فذعه
وجلس انطونى يبكى فى هذه الحظه خرج السيدرونى من الغرفه وتوجه الى الشاب وكال ماكل هذا الحزن والكره الذى تحمله فو صدرك ايها الشاب
انها قصه طويله سيدى
انا ليس ورائى شئ
هه
اه انه لامر محزن ولاكن ايها الشاب لا تجعل الانتقام هدفك فان الانتقام سلاح ذو حدين يوصيب صلحبه اولا
واذا انتقمت فهل سيكون هناك فارق بينك وبين مثل هائولاء الاشخاص ان المنتقم يفقد معنى الحب والسعاده الى الابد
جاء وقت المزاد وفى الصبلح اجتمع الناس ليشاهو الامر جاء الشاب ونظر الى الناس انهم نفس الاشخاص الذينا كانو هنا من اربع سنوات يشلهدونه وهو مطرود من البلده هاهم يشاهدون عودته من جديد
بدا المزاد ولاكن حدث ما لم يتوقعه الجميع
لقد وقف الشاب وقال
لقد تم سداد كا ما على البارون واعادت كا املاكه اليه مره اخرى
واعطائه كل ماخسره بسببى
لم يصدق الناس الامر وبدا على وجوههم علامات التعجب
قال الشاب انى اشكر صديقى العزيز السيد رونى فهو من ساعدنى فى محنتى وانى اتعهد امام الجميع اننى لن اضايق البارون فى اى عمل بعد اليوم
واقول للجميع اننى اسف
فى هذه الحظه يقف البارون من وسط الناس ويذهب الى الشاب ويشكره على مافعل
ويذهب الشاب ويعود الى العاصمه
انه جالس وسط اصدقائه يتسامرون ولاكنه لاحظ غياب السيد رونى وقبل ان يسئل عنه اذا به يدخا عليهم ومعه فتاه تدارى وجهها
وقال ايه الاصدقاء الاعزاء انتم تعرفون ان الشاب انطونى كان يحب فتاه وبسبب تلك الفتاه جاء الينا هنا انى اريد ان تشكرو تللك الفتاه
ضحك الجميع وقالو اين هى تلك الفتاه
فقال انه هى هذه الفتاه
لا تذهب انطونى لا تذهب ارجوك ان هذه الفتاه تحبك وقد جائت الى لكى اساعدها
ولاكن لاتقل شئ فانى اعرف انك تحبها من كل قلبك
تقدم الى هنا هيا
انطونى انى اسفه على كل ماسببته لك من الم وانى لسوف اجعلك اسعد انسان فى هذا العالم
ابتسم الجميع
وتذوج الحبيبين وعاشا فى البلده وكانو اسعد اثنان وفى الوجود
انتهت الحكايه
ايه رايكم فى الى حصل
المؤلف
الاب الروحى