شاب مصري على قمة جبال الايفريست , يرفع علم بلاده

--------------------------------------------------------------------------------


شاب مصري على قمة جبال الايفريست , يرفع علم بلاده
إذا كان الوصول إلى القمة صعبا، فالبقاء عليها أصعب، فما الحال لو كانت هذه
القمة هي قمة إيفرست.
وكثيرا ما سمع البطل المصري عمر سمرة تلك الحكمة، من دون أن يفكر فيها
بالعمق الذي تستحقه، ربما لأنه لم يكن وصل إلى القمة بعد، وبالتالي لم يكن
عليه التفكير في البقاء عليها، وعندما وصل إلى أعلى قمة "إيفرست".
ويقول عمر سمرة إنه ظل طوال يومين كاملين يصارع من أجل البقاء فوق إيفرست،
لأطول وقت ممكن، حتى نجح في ذلك وعاد مجددا إلى الأرض، ولكن بعد أن غرس فوق
قمة الجبل علم بلاده، ليكون شاهدا على ما حققه من إنجاز غير مسبوق


شاب مصرى على قمة جبال الايفريست....يرفع علم مصر ....المصرى ارادة وتحدى 9275-1845-6399

تمكن
سمرة من تسلق جبل سويسرا في عمر السادسة عشرة، وكانت أول قمة يتسلقها، وبما
أنه من مواليد القاهرة كانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الثلج،
ثم تسلق جبال الهيمالايا والالب والانديز، وجبال وسط أمريكا، إضافة إلى
العديد من المغامرات الأخرى، التي تتضمن عبور أدغال ساحل ذيكان في ثلاثة
أسابيع، وعبور جبال أطلس في المغرب بالدراجة، والدوران حول جبال أندلوسيا
في إسبانيا، كل تلك الإنجازات لم تكن أكثر من إعداد لرحلة الصعود إلى سقف
العالم، قمة جبل "إيفرست".



ويتحدث عمر سمرة عن علاقته بتسلق الجبال فيقول: بدأت وعمري لا يزيد على 16
عاما، عندما شاركت في مسابقة لتسلق احد جبال الجليد بسويسرا، والبالغ
ارتفاعه حوالي ألف وخمسمائة متر، واستغرق التسلق حوالي أربعة أيام، ثم
انقطعت عن ممارسة تلك الهواية لانشغالي بالدراسة والحصول على ماجستير
العلوم الاقتصادية، من العاصمة البريطانية لندن، ثم استأنفت ممارسة الهواية
بعد ذلك.



ويعترف سمرة بأنه فكر خلال الرحلة أن يعود مرة أخرى بعد ما عاناه من مشاق
كبيرة، إلا أن العزيمة دفعته إلى إكمال التحدي إلى نهايته