انا اتحدث عن موقف السلطان عبد الحميد الثاني اخر سلاطين الدولة العثمانية وموقفه مع اليهود
وزعيم الصهيونية تيودور هيرتزل
ففي عام 1897 ارسل تيودور هرتزل بخطاب الي السلطان يعرض عليه 15 مليون ليرة ذهبية
عشرة منها لخزينة الدوله العثمانيه وخمسة لخزينته الخاصة في مقابل التنازل عن قلسطين لليهود
ولكن انظر الي رد السلطان العظيم الذي حاول اساتذة التاريخ كثيرا لتشويه صورته انظر كيف كان رده
قال السلطان عبد الحميد ( انصحوا الدكتور هرتزل بان لايتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فان هذه الارض امتلكها المسلمون بدمائهم ولن تباع الا بنفس الثمن واني لاهون علي عمل المبضع في جسدي ولا ان اري شبرا من فلسطين قد بتر من ارض الخلافة ) هذا الموقف استوقفني كثيرا ولكن اريد ان اتساءل هل تعود فلسطين بثمن اخر غير دمائنا؟؟؟؟؟؟؟ .......... اتمني ممن يعرفون الاجابة ان يتركوها لي في ردودهم....... وشكرا
اتمني ان نعرف جميعا الاجابة