شكرا لك اختى دفء المشاعر على الافكار المبتكرة الرائعة التى لا ياتى بها الا من امتلك مشاعر مثل مشاعرك
ولكن اسمحيلى كبداية اكون اول من يدلى باعترافه امامكم وينبش عن اسراره لاول مرة علنا
اختى الجميلة دفء المشاعر ..
كلنا نحيا مراحل فى عمرنا منها الطفولة والمراهقة والشباب
ولانى مازلت لم اجتز مرحلة الشباب توقفت عندها
مرت على سنوات كثيرة فى كل سنة منها اشعر وكان القادم افضل ولكن ياتى القادم ليطيح بذاك الاحساس فيصبح
الماضى اخف على من حاضرى
وما زلت عندى طموح كبير بان يصبح المستقبل افضل طبعا باذن الله ان كتب لى الاستمرار
كل منا
اثناء طفولته يحلم بلعبة جميلة او حتى مش جميلة المهم انها لعبة
ثم طفل يلعب معه بهذه اللعبة
ثم يبدا بالبحث عن الجنس الاخر بعلاقة بريئة جدا يملؤها اجمل اهازيج الطفولة من لعب وتهريج وهزار
ودائما ما يخلو من اللعب بلعبة " عريس وعروسة " فتجد نفسك العريس ويخيروك باحداهن عروسة
ثم ياتى مرحلة الطيش والمراهقة فتجتازها بكل تمردها وعندها وشوادر افكارها حتى تتخيل
ان هذا يضرك وان هذا لا يحبك وعليك ان تضره
وانه عليك ان تنفصل عن اهلك لتشعر برجولتك
و و و و و و
ثم يليها مرحلة الشباب فتحلم بفتاة تشاركك حياتك وكل مراحل بقية حياتك
ويبدا كل تركيزك ينصب فى هذا الاتجاه
من هى ؟ واين هى ؟. فتحب هذه وتترك هذه ومن بين هذا وهذه يراودك الكثير من العبارات والنظرات
منها من يقول لك هذا حرام ؟ ومنه من يقول لك كما تدين تدان ؟ ومنها من يوسوس لك انك لم تخطئ ولم تذنب وهذا
هو حال كل الشباب
ثم ياتى لك الوقت لتهدأ عن فترة الدنجوان وتصبح اكثر عقلا ونضوجا
فتبحث بكل جدية عن شريكة حياتك
فتجدها
ومن ثم تعرف ما مر من حياتك وتتظاهر بانه لا يهمها والحقيقة انها لن تنساه لتنتهز الفرصة باية جدال ان تقول لك
انت مخادع وتلعب بى مثل ما لعبت مع غيرى
.......................
ثم تقابل اصدقائك من رود فى حبال الهوى الاف والاف
لتحكى له قصة من قصصك تجده ينصت باهتمام
وعندما تقول له ان الله هدانى
تجده يبتعد عنك ويعطى لك بطاقة انكار لهداك
............................
ثم ياتى الحين حقا لتعلنها علنا
انى احبها ... انى احبك
ولن اتنازل عن حبك مهما حدث
فتجد من يوسوس لك فكر
فكر
...............
كيف لنا ان نثبت مشاعرنا ونتحقق منها ونروضها لما فيه الصالح لنا وللجميع
كيف نعتنى بانفسنا ونرسم مستقبلا مليئا بمشاعر الحب والدفء
بدون اى سوابق تؤثر عليه
......................
هذا يا سيدتى كان اعترافا امليه عليكِ من واقع معظم الشباب بل 99 % من الشباب ويشاركهن فى هذا البنات ايضا
فهل من حل ؟