عندما طلب مني قلمي ان اكتب به في هاذا اليوم شعرت انه مُشتاق لأناملي
فمنذ مدة لم اتجاذب الحديث معه
اخبرني بأني عشت الحزٌن مراراً ولكن لم اتناوله كعادتي في فضفضة مشاعري
لنفسي فقط
عندها تناولته برفق وبدأت الكلمات بالتدفق حينها ايقنت بأنني احتجت كثيراً
لمشاهدة اناملي تخط الحزن والهم الذي شعرت به وان تمتلأ الورقة بحبر القلم
وحدي من يعرف عن نفسي كل شي فأنا احب الهدوء في كثير من الأحيان
ولا اطيق الضوضاء البته
هُنا بدأ نزيف القلم بالإنهدار وبدأت في الإنصياع لأوامره وكتبت الى ان جف القلم
ياللهووول كل هاذهي كانت فضفضة فقط لاغير ..
هُنا القلم وهو يلفظ انفاسه الأخيره نطق
الجرح لايكفيه الحبر !!