عناصر جديدة من أسباب السمنة
أظهرت دراسة نشرتها (المجلة الدولية للسمنة) في عددها الأخير،أن عناصر جديدة تدخل دائرة الشك حول دورها في التسبب بمشكلة السمنة.
وذكرت الدراسة، كما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" ، أن مشكلة السمنة قد لا تكون في النهاية مرتبطة فقط بالعادات الغذائية السيئة، وانخفاض النشاط الرياضي، حيث كشف البحث عن عشرة عناصر جديدة مرتبطة بالسمنة "مرض العصر"، وتلك العناصر بعضها خارجي، أي أنه غير مرتبط بالتركيبة البيولوجية للجسم، ويمكن التحكم به، وبعضها الآخر داخلي.
يأتي في طليعة هذه العوامل انخفاض ساعات النوم، حيث يعد عاملا مساعداً في أرتفاع الوزن الذي يسبب بدوره مشاكل في النوم تجعله متقطعاً، مما يدخل المريض في دوامة لا تنتهي.
العنصر الثاني في زيادة الوزن، فئة من المواد الصناعية التي تدخل في تصنيع الغذاء وتحدث خللا في الغدد الصماء مما يزيد إنتاج الخلايا الدهنية.
أما السبب الثالث فهو انخفاض الفروق في حرارة الجو المحيط، بسبب استخدام وسائل التدفئة والتبريد، حيث ثبت أن الحرارة في المكاتب والمساكن والسيارات يخفف من استهلاك الجسم للطاقة من أجل تعديل حرارته مع انخفاض أو ارتفاع الحرارة المحيطه، مما يمكن أن يساهم في زيادة الوزن.
كما تشير الدراسة إلى أن العنصر الرابع قد لا يكون إيجابيا أو ينصح به، إلا أنه يبقى مؤثرأً، فالتدخين يساعد على خفض الوزن بسبب مادة النيكوتين فيه والتي تخفض الشهية، لاسيما إذا ما اقترنت بمادة الكافيين الموجودة في القهوة.
أما العنصر الخامس فيتمثل في أنواع من الأدوية التي تشكل زيادة الوزن أحد عوارضها الجانبية كأدوية الأعصاب والسكري والهرمون وحبوب منع الحمل وأدوية الحساسية ومضادات ارتفاع ضغط الدم.
ويضاف إلى تلك العناصر، العنصر العرقي حيث تكون بعض الأعراق أكثر استعدادا لزيادة الوزن عن أخرى كما هي حال العرق الأسود.
وإلى جانب ذلك، تبين الدراسة أن ارتفاع سن الحمل لدى الأم يزيد من إمكانية إصابة طفلها بالسمنة في وقت لاحق، كما أن تغييرات في بيئة الأجداد وارتفاع وزنهم، قد تؤثر على الأحفاد وتؤدي إلى النتيجة نفسها بعد جيلين، وهي أمور تندرج في خانة الأستعداد الوراثي للسمنة.
كما بينت الدراسة أن وزن الفرد قد يزيد من خصوبته، فالعلاقة بين الأمرين يبدو أنها تسير في الأتجاهين على عكس المعروف حتى الآن، أي أن السمنة تزيد الخصوبة والعكس صحيح.
أما السبب الأخير فيبدو اجتماعيا أكثر منه بيولوجيا بحسب الدراسة، حيث يميل غالبية الناس إلى الزواج من أشخاص متناسقين معهم في الحجم، بما فيهم البدناء .
-----------------------
المصدر: شبكة الأخبار العربية ( محيط ) .
أظهرت دراسة نشرتها (المجلة الدولية للسمنة) في عددها الأخير،أن عناصر جديدة تدخل دائرة الشك حول دورها في التسبب بمشكلة السمنة.
وذكرت الدراسة، كما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" ، أن مشكلة السمنة قد لا تكون في النهاية مرتبطة فقط بالعادات الغذائية السيئة، وانخفاض النشاط الرياضي، حيث كشف البحث عن عشرة عناصر جديدة مرتبطة بالسمنة "مرض العصر"، وتلك العناصر بعضها خارجي، أي أنه غير مرتبط بالتركيبة البيولوجية للجسم، ويمكن التحكم به، وبعضها الآخر داخلي.
يأتي في طليعة هذه العوامل انخفاض ساعات النوم، حيث يعد عاملا مساعداً في أرتفاع الوزن الذي يسبب بدوره مشاكل في النوم تجعله متقطعاً، مما يدخل المريض في دوامة لا تنتهي.
العنصر الثاني في زيادة الوزن، فئة من المواد الصناعية التي تدخل في تصنيع الغذاء وتحدث خللا في الغدد الصماء مما يزيد إنتاج الخلايا الدهنية.
أما السبب الثالث فهو انخفاض الفروق في حرارة الجو المحيط، بسبب استخدام وسائل التدفئة والتبريد، حيث ثبت أن الحرارة في المكاتب والمساكن والسيارات يخفف من استهلاك الجسم للطاقة من أجل تعديل حرارته مع انخفاض أو ارتفاع الحرارة المحيطه، مما يمكن أن يساهم في زيادة الوزن.
كما تشير الدراسة إلى أن العنصر الرابع قد لا يكون إيجابيا أو ينصح به، إلا أنه يبقى مؤثرأً، فالتدخين يساعد على خفض الوزن بسبب مادة النيكوتين فيه والتي تخفض الشهية، لاسيما إذا ما اقترنت بمادة الكافيين الموجودة في القهوة.
أما العنصر الخامس فيتمثل في أنواع من الأدوية التي تشكل زيادة الوزن أحد عوارضها الجانبية كأدوية الأعصاب والسكري والهرمون وحبوب منع الحمل وأدوية الحساسية ومضادات ارتفاع ضغط الدم.
ويضاف إلى تلك العناصر، العنصر العرقي حيث تكون بعض الأعراق أكثر استعدادا لزيادة الوزن عن أخرى كما هي حال العرق الأسود.
وإلى جانب ذلك، تبين الدراسة أن ارتفاع سن الحمل لدى الأم يزيد من إمكانية إصابة طفلها بالسمنة في وقت لاحق، كما أن تغييرات في بيئة الأجداد وارتفاع وزنهم، قد تؤثر على الأحفاد وتؤدي إلى النتيجة نفسها بعد جيلين، وهي أمور تندرج في خانة الأستعداد الوراثي للسمنة.
كما بينت الدراسة أن وزن الفرد قد يزيد من خصوبته، فالعلاقة بين الأمرين يبدو أنها تسير في الأتجاهين على عكس المعروف حتى الآن، أي أن السمنة تزيد الخصوبة والعكس صحيح.
أما السبب الأخير فيبدو اجتماعيا أكثر منه بيولوجيا بحسب الدراسة، حيث يميل غالبية الناس إلى الزواج من أشخاص متناسقين معهم في الحجم، بما فيهم البدناء .
-----------------------
المصدر: شبكة الأخبار العربية ( محيط ) .