اعلم انكم قد مللتم من روايات امى وقصصها
اليوم سافتح بابا على بعض ما راته بعينى
بجانب الطريق ....يوجد شئ من من النقيق
اتظنون انه ضفدع له نقيق
لا بل هى امراة تبحث عن رفيق
اراها فى جنب الطريق ......تنتظر مرور الرفيق
انها ليست جميله الجميلات ..... بل هى من اسوا الاميرات
اميرة الدهاء والبغاء ......اميرة ليست حسناء بقدر ماهى بلهاء
فى النهار هى الملاك ....وفى الليل هى البغاء
تقف نهارا تبيع اللبن وترها فى نصف الليل ساقيه الخمر
تسالها :
لم ؟؟وكيف ؟؟وما السبب؟؟
تقول:
انها ظروف العيش ....
رزقنى الله جمالا سبحان رب العالمين ... فكيف لا اخدع به بشر اصلهم من الشياطين
ساضحك عليهم ....وانشر خيوطى عليهم .... واجعلهم لى عبيدا يتمنون نظراتى
سانتقم من كل من خدع فتاه ....ومن قال احب لامراه وكان لها ذئب تاه
ساجد مبراراتى لاكون نهارا بائعه اللبن للملائكه ....وليلا ساقيه خمرا لخادعى الملائكه
فى النهايه
ليست الظروف سله الانقاذ للاخطاء
وليست المبررات سله للانقاذ
الانتقام للغير ليس مسؤليه البشر
بل مسؤوليه رب البشر