جاءتنى هذه الفكره واردت ان اشاركها معكم
بما ان احنا كلنا مع بعضنا فى بيتنا التانى
ليه ميكونش فى زى لقاء يجمعنا كلنا ونشارك فيه كلنا اسبوعيا
فكرت فى الموضوع ده
ليه مش كل واحد فينا يدخل على الموضوع ده
كل يوم جمعه ويكتب خطبه عن اى موضوع
وطبعا هيكون موضوع اسلامى
وانا هبدا باول خطبه جمعه للمنتدى
[center]فلسطين الجريحه
الحمد لله أكرم الأمة واعزها بالإسلام ، احمده سبحانه وأشكره كتب الغلبة والظهور لدينه ما تعاقبت الليالي والأيام، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرشد الخلائق إلى دار السلام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه البررة الأعلام وسلم تسليما كثيراً . أما بعد ....
فيا عباد الله : أصبحنا في زمن لا يدري الواحد منا أي الأحداث يتابع ، وأي المآسي ينازع ، تعددت الجراحات التي تفتت كبد الحجر قبل بني الإنسان ، ولا يجد المؤمن الصادق بداً من متابعتها ، وإلقاء السمع إلى أحداثها ليرجع البصر والفؤاد خاسئاً كسيراً وهو حسير .
كانت فلسطين موالاً لأمتـنا * ما بالها لم تعد للناس موالا
تعددت يا بني قومي مصائبنا * فأقفلت بابنا المفتوح أقفـالا
كنا نعالج جرحاً واحدا فغدت * جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
عباد الله : مع تعدد المصائب وتعدد الفواجع تبقى فلسطين قضيتنا ومصيبتنا الأساس التي لا ينبغي لنا تجاهلها ونسيانها،
فلسطين : تلك البلدة التي سالت من اجلها العيون ، ورخصت في سبيلها المنون .
فلسطين أولى القبلتين ، وثالث المسجدين ، ومسرى نبينا محمد الأمين صلى الله عليه وسلم .
فلسطين من أجلها شد الرجال عزائم الأبطال ، وأحيوا في نفوسهم الحماسة والنضال.
عباد الله : شعب فلسطين منذ سبعين عاماً وهو يعيش تحت وطأة الاحتلال، مساكنهم الملاجئ والمخيمات ، والملايين منهم يعيشون في التشريد والشتات ، شعب فلسطين حياته كلها خوف وتعذيب ، اعتقال وتهديد ، تهديم للبيوت ، وإغلاق للمدارس ، ومع الحصار الاقتصادي المفروض عليهم أغلقت المخازن والمتاجر لتسد عنهم أبواب الرزق ووسائل الحياة ، تجويع وبطالة ، استخفاف وإهانة، استيلاء على الأراضي ، وتحكم في مصادر المياه ، محتل يلاحق من يشاء ، ويتهم من يشاء، يقتل من يشاء ، وينفي من يشاء ، ثم يزعم انه يريد السلام .
قد حصحص الحق لا سلم ولا كلــم * مع اليهود وقد أبدت عواديهـا
قد حصحص الحق لا قول ولا عمل * ولا مواثيق صدق عند داعيهــا
أين السلام الذي نادت محالفكــم * أين الشعارات يا من بات يطريها
تآمر ليس تخفانا غوائلـــه * وفتنـة نتوارى من أفاعيـــها
عباد الله : لقد انكشفت عورة الدول الغربية ، وبانت سوأتها عندما ادعت حقوق الإنسان ، وهي تتفرج على ما يحصل على أرض الإسراء والمعراج ، راضية بذلك ، بل داعمة لكل ما يحصل من وحشية وإجرام ، لقد كان من المتوقع أن الشعارات البراقة التي يرفعها الغرب الكافر مثل حقوق الإنسان ، والشرعية الدولية والديمقراطية ، سيكون الغرب جاداً في عدم تجاوزها وتعدي حدودها ، لكن أحداث فلسطين الحالية ، كشفت زيف وعنصرية تلك الشعارات ، وعلى رأسها شعار حقوق الإنسان ، لقد علمنا الغرب أن الديمقراطية هي الرضا باختيار الشعب، ولكن هذه الوصفة صدرت لنا بصورة أخرى ، بيانها يتضح جلياً في أحد أمرين :
إما أن يصل عملاء الغرب وأعوانه من أهل ذلك البلد عبر الانتخابات المزيفة .
أو أن يؤتى بقيادة لذلك البلد عبر الدبابات وعابرات القارات .
أما إذا انتخب الشعب الأوفياء الأمناء فجزاء ذلك الشعب بأكمله المقاطعة السياسية والاقتصادية ، والتجويع والاضطهاد ، وليت الأمر توقف عند هذا فقط ، بل عمد العدو إلى زيادة جراحهم بقصف أحيائهم ومخيماتهم ، ليكافئهم على الاختيار الذي ارتضوه لأنفسهم ، وهي رسالة من العالم لكل الشعوب التي تنتخب الأوفياء الأمناء فإن مصيرها مصير ذلك الشعب الأعزل .
أإعادة الأمل الجميل سجية * للغرب هذا يا أخي كـذاب
كم علقونا بالوعود وما وفوا * وكذاك وعد الكافرين سراب
عباد الله : لا يخفاكم ما يمر به أخواننا في فلسطين هذه الأيام ، إنهم يعانون من ضرب الطائرات ، وأزيز المدافع والمجنزرات ، عشرات المساجد دمرت ، ومئات البيوت هدمت ، آلاف الأنفس أزهقت ، كم من نساء أيمت ، وكم من أطفال يتمت ، وكم من مقابر جماعية أقيمت .
إن إخوانكم يا مسلمون يصارعون عدوهم ، وبطونهم خاوية ، وأسواقهم مغلقة ، ومنافذهم محاصرة ، افتقد أطفالهم الحليب ، ونفد عن مرضاهم علاج الطبيب ، والعالم ينظر ولا مجيب .
إنه ليس من عذر لأحد اليوم يرى مقدساته تنتهك ، ويرى أطفالاً يقتلون ، ونساء يرملون ، وشيوخاً يعتقلون ، ثم لا ينتصر لإخوانه ولايحزن لمصابهم .
يا أهل الجزيرة ، ويا أحفاد الصحابة ، أين انتم من بكاء الثكالى ؟ وصراخ اليتامى ؟ وانين الأرامل والأيامى ؟ أين أخوة الإسلام ؟ أين رابطة الإيمان ؟ بل أين أخلاق العروبة ؟ عما يلاقيه إخواننا في فلسطين، فمن ينتصر لهم ؟ ومن يخفف مصابهم يا أمة الإسلام ؟
يا ألف مليون وأين هـم * إذا دعت الجـراح
هاتوا من المليار مليوناً * صحاحاً من صحاح
من كل ألف واحــدا * أغزو بهم في كل ساح
شعب بغير عقيــدة * ورق تذريه الريــاح
من خان حي على الصلاة * يخون حي على الكفاح
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين ، أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إن ربي كان غفورا رحيما .
بما ان احنا كلنا مع بعضنا فى بيتنا التانى
ليه ميكونش فى زى لقاء يجمعنا كلنا ونشارك فيه كلنا اسبوعيا
فكرت فى الموضوع ده
ليه مش كل واحد فينا يدخل على الموضوع ده
كل يوم جمعه ويكتب خطبه عن اى موضوع
وطبعا هيكون موضوع اسلامى
وانا هبدا باول خطبه جمعه للمنتدى
[center]فلسطين الجريحه
الحمد لله أكرم الأمة واعزها بالإسلام ، احمده سبحانه وأشكره كتب الغلبة والظهور لدينه ما تعاقبت الليالي والأيام، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرشد الخلائق إلى دار السلام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه البررة الأعلام وسلم تسليما كثيراً . أما بعد ....
فيا عباد الله : أصبحنا في زمن لا يدري الواحد منا أي الأحداث يتابع ، وأي المآسي ينازع ، تعددت الجراحات التي تفتت كبد الحجر قبل بني الإنسان ، ولا يجد المؤمن الصادق بداً من متابعتها ، وإلقاء السمع إلى أحداثها ليرجع البصر والفؤاد خاسئاً كسيراً وهو حسير .
كانت فلسطين موالاً لأمتـنا * ما بالها لم تعد للناس موالا
تعددت يا بني قومي مصائبنا * فأقفلت بابنا المفتوح أقفـالا
كنا نعالج جرحاً واحدا فغدت * جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
عباد الله : مع تعدد المصائب وتعدد الفواجع تبقى فلسطين قضيتنا ومصيبتنا الأساس التي لا ينبغي لنا تجاهلها ونسيانها،
فلسطين : تلك البلدة التي سالت من اجلها العيون ، ورخصت في سبيلها المنون .
فلسطين أولى القبلتين ، وثالث المسجدين ، ومسرى نبينا محمد الأمين صلى الله عليه وسلم .
فلسطين من أجلها شد الرجال عزائم الأبطال ، وأحيوا في نفوسهم الحماسة والنضال.
عباد الله : شعب فلسطين منذ سبعين عاماً وهو يعيش تحت وطأة الاحتلال، مساكنهم الملاجئ والمخيمات ، والملايين منهم يعيشون في التشريد والشتات ، شعب فلسطين حياته كلها خوف وتعذيب ، اعتقال وتهديد ، تهديم للبيوت ، وإغلاق للمدارس ، ومع الحصار الاقتصادي المفروض عليهم أغلقت المخازن والمتاجر لتسد عنهم أبواب الرزق ووسائل الحياة ، تجويع وبطالة ، استخفاف وإهانة، استيلاء على الأراضي ، وتحكم في مصادر المياه ، محتل يلاحق من يشاء ، ويتهم من يشاء، يقتل من يشاء ، وينفي من يشاء ، ثم يزعم انه يريد السلام .
قد حصحص الحق لا سلم ولا كلــم * مع اليهود وقد أبدت عواديهـا
قد حصحص الحق لا قول ولا عمل * ولا مواثيق صدق عند داعيهــا
أين السلام الذي نادت محالفكــم * أين الشعارات يا من بات يطريها
تآمر ليس تخفانا غوائلـــه * وفتنـة نتوارى من أفاعيـــها
عباد الله : لقد انكشفت عورة الدول الغربية ، وبانت سوأتها عندما ادعت حقوق الإنسان ، وهي تتفرج على ما يحصل على أرض الإسراء والمعراج ، راضية بذلك ، بل داعمة لكل ما يحصل من وحشية وإجرام ، لقد كان من المتوقع أن الشعارات البراقة التي يرفعها الغرب الكافر مثل حقوق الإنسان ، والشرعية الدولية والديمقراطية ، سيكون الغرب جاداً في عدم تجاوزها وتعدي حدودها ، لكن أحداث فلسطين الحالية ، كشفت زيف وعنصرية تلك الشعارات ، وعلى رأسها شعار حقوق الإنسان ، لقد علمنا الغرب أن الديمقراطية هي الرضا باختيار الشعب، ولكن هذه الوصفة صدرت لنا بصورة أخرى ، بيانها يتضح جلياً في أحد أمرين :
إما أن يصل عملاء الغرب وأعوانه من أهل ذلك البلد عبر الانتخابات المزيفة .
أو أن يؤتى بقيادة لذلك البلد عبر الدبابات وعابرات القارات .
أما إذا انتخب الشعب الأوفياء الأمناء فجزاء ذلك الشعب بأكمله المقاطعة السياسية والاقتصادية ، والتجويع والاضطهاد ، وليت الأمر توقف عند هذا فقط ، بل عمد العدو إلى زيادة جراحهم بقصف أحيائهم ومخيماتهم ، ليكافئهم على الاختيار الذي ارتضوه لأنفسهم ، وهي رسالة من العالم لكل الشعوب التي تنتخب الأوفياء الأمناء فإن مصيرها مصير ذلك الشعب الأعزل .
أإعادة الأمل الجميل سجية * للغرب هذا يا أخي كـذاب
كم علقونا بالوعود وما وفوا * وكذاك وعد الكافرين سراب
عباد الله : لا يخفاكم ما يمر به أخواننا في فلسطين هذه الأيام ، إنهم يعانون من ضرب الطائرات ، وأزيز المدافع والمجنزرات ، عشرات المساجد دمرت ، ومئات البيوت هدمت ، آلاف الأنفس أزهقت ، كم من نساء أيمت ، وكم من أطفال يتمت ، وكم من مقابر جماعية أقيمت .
إن إخوانكم يا مسلمون يصارعون عدوهم ، وبطونهم خاوية ، وأسواقهم مغلقة ، ومنافذهم محاصرة ، افتقد أطفالهم الحليب ، ونفد عن مرضاهم علاج الطبيب ، والعالم ينظر ولا مجيب .
إنه ليس من عذر لأحد اليوم يرى مقدساته تنتهك ، ويرى أطفالاً يقتلون ، ونساء يرملون ، وشيوخاً يعتقلون ، ثم لا ينتصر لإخوانه ولايحزن لمصابهم .
يا أهل الجزيرة ، ويا أحفاد الصحابة ، أين انتم من بكاء الثكالى ؟ وصراخ اليتامى ؟ وانين الأرامل والأيامى ؟ أين أخوة الإسلام ؟ أين رابطة الإيمان ؟ بل أين أخلاق العروبة ؟ عما يلاقيه إخواننا في فلسطين، فمن ينتصر لهم ؟ ومن يخفف مصابهم يا أمة الإسلام ؟
يا ألف مليون وأين هـم * إذا دعت الجـراح
هاتوا من المليار مليوناً * صحاحاً من صحاح
من كل ألف واحــدا * أغزو بهم في كل ساح
شعب بغير عقيــدة * ورق تذريه الريــاح
من خان حي على الصلاة * يخون حي على الكفاح
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين ، أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إن ربي كان غفورا رحيما .
هذه الخطبه للشيخ أحمد بن حسين الفقيهي