تطوير قابليات التخاطر Telepathy

التخاطر Telepathy

التخاطر يعني القدرة والقابلية على استلام وإرسال
الانطباعات والأفكار من وإلى شخص آخر...ومن الصعب جدا أن يكون الإنسان
مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت..

فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل ومستقبل ...وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف
أو المحمول ...فهو ليس بنظام حوار...لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد
والتوجيه بين مرسل ومستقبل .. على الأقل في حدود التخاطر
الذي نعرفه لحد الآن ..!!

وهو لا يختلف كثيرا عن بدايات تعلمك للحاسوب...فأنت ستبدأ بدايات
بسيطة...تتطور مستقبلا بالقيام بتمرينات مكثفة...وأفضل هذه التمارين هي
المعايشة الواعية أي الأحداث التي تحدث بصورة تلقائية في حياتنا العامة
..لأنها تكون مصحوبة بالانفعال العاطفي مثل الفرح أو الرغبة والمحبة
والاستئناس والاشمئزاز والغضب والنشوة والأمل وما إلى ذلك .. والانفعال
العاطفي ( وقود ) التخاطر الذين يصبح بدونه
عديم الفائ

المبادئ الأساسية لتطوير القابليات التخاطري

– تركيز الانتباه :

يجب أن يكون تركيز الانتباه بنسبة 100 % في حالة الممارسات التخاطرية
...ولا يجب الانشغال بالتفكير ...ماذا سيحصل...وهل سننجح أم لا ؟؟

يجب أن تتوفر لدينا الرغبة في تركيز الانتباه ...على أن لا يكون التركيز
جهدا ...إننا إذ نركز نترك هذا التركيز يجري بصورة تلقائية

فإما أن نستخدم التركيز بفكرة تتعلق بكلمة أو مفهوم معين...كان نردد كلمة "
سيارة " ...أو أي كلمة أخرى غير ذات صلة بطموحاتنا أو مشاكلنا اليومية
...بحيث تتيح لنا التركيز فيها..بدون جهد أو شد..كي نصل بالوعي إلى مرحلة
من الانقطاع عن التفكير ...؟؟

أو نستخدم فكرة تدور عن شكل معين كان يكون صورة أو جسم ونحاول تكوين
الأفكار عنه وصولا إلى الحالة التي تنقطع فيها الأفكار مع بقاء الذهن في
يقضة..فمثلا...نحاول أن نتصور بان صوت جهاز التكييف في الغرفة أو المروحة
بمثابة موسيقى جميلة....عند تكرار هذا التركيز...بفكرة جديدة غير الفكرة
القديمة التي تعتقد انه مصدر إزعاج..فان من الممكن الوصول بالذهن إلى حالة
من التنشيط والحركة الداخلية...التي تجعله يتقبل الإشارات حتى لو كانت
انطباعاتنا عنها سيئة....لو كررنا التركيز بهذه الكيفية...أي تغيير
التصورات الأولية..ولو وصلنا إلى مرحلة...كره الأشياء التي نحبها...وحب
الأشياء التي نكرهها...فان ذلك يساعد في تهيئة الفكر تهيئة جيدة جدا
لاستقطاب التخاطر...سواء في حالة الإرسال
أو الاستقبال .

- الاسترخاء Relaxation

إن الاسترخاء الجسدي ظروري لدفع أي توتر قد يعيق الذهن ..ولهذا فان اختيار
الوضع الملائم مطلوب في هذه العملية بدءا من وضع الجلوس الذي يجب أن يكون
مريحا قدر الامكان...وانتهاءا بوضع الأطراف التي لا يجب أن تكون بعضها على
بعض...فشبك اليدين أو وضع الرجل على الرجل من شانه أن يعيق عملية الاسترخاء
... وفي حالة التمارين...يفضل إجراء تمارين استرخاء العضلات التي تتطلب شد
العضلات ثم جعلها تسترخي ...كذلك فان (دش ) الحمام يساعد في استرخاء
العضلات وتنشيط الجسم كثيرا...بالاظافة إلى التنفس العميق الذي يطرح ثاني
اوكسيد الكربون ويراكم الأوكسجين في الجسم

3- التوكيدات

في كل تمرين من تمارين التركيز والاسترخاء يكون الذهن بحاجة إلى توكيدات
تلازم حالة قبول التمارين ذهنيا بالإضافة إلى القيام بها .. أو القناعة
بجدواها.
كان نحدث أنفسنا على سبيل المثال ...إنني منتبه...ومسترخي...وأتنفس بعمق كل
ما حولنا من جمال...ونتفاعل معه في نفس الوقت... إن هذه التوكيدات ستسهم
في التأسيس لقناعات ذهنية جديدة..قد تغاير قناعاتنا القديمة يكون أساسها
الثقة العالية بالنفس..التي قد ترسخها كلمات بسيطة ..مثل تكرار ترديد ( أنا
قادر ) ..، ( العالم جميل من حولي ).. ، مثل هذه الكلمات من شانها أن تعيد
برمجة اللاشعور وتهيئ الوضع المناسب لإرسال أو استقبال إشارات التخاطر ..كما أن من شانها أن توفر الحماية
والحصانة للذهن من أي توترات أو إشكاليات في المزاج ..وأفضل توكيد يحتاجه
أي صاحب مهارة نفسية هو : أنا أعيش بتوازن وانسجام مع العالم من حولي..ولا
أعاني من أي مشكلة .. ) ؟
كل ما سبق..هو تعايش شعوري...يركز الطاقة العقلية ولا يجعلها تتبدد..مما
يهيئها للارسال او الاستقبال...في عملية التخاطر
.
التخاطر Telepathy
يجب أن ندرك إن مفهوم التخاطر يعني القدرة
والقابلية على استلام الانطباعات والأفكار من شخص آخر...ومن الصعب جدا أن
يكون الإنسان مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت...فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل
ومستقبل ...وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف أو المحمول ...فهو ليس بنظام
حوار...لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد والتوجيه ..!!
الاستقبال التخاطري
إن أهم شيء علينا فهمه...إن الانطباعات هي التي يتم استقبالها بصورة كبيرة
.. ومن خلالها يتم التعرف على الأفكار ..ولهذا لابد من توفر صلة ( عاطفية)
بين المرسل والمستقبل ..؟؟
لابد أن تحب ذلك الشخص كي تتعرف على ما يريد إخبارك به وكذلك لابد أن يحبك
هو كي ينقل لك انطباعاته..والتي تعوم عليها أفكاره لتصلك عبر النافذة
الكونية في وعيك .
بالإمكان إجراء التمارين مع الأصدقاء....وبعد البدء في تصفية الذهن من كلا
المرسل والمستقبل..مستخدمين التوكيدات ..فعلى سبيل المثال...يفكر المرسل
بتدخين سيجارة ..فما هي الانفعالات التي سيستقبلها المستقبل ؟
قد يتمكن المستقبل من تحليل الإشارة مباشرة ويشاهد المرسل ( أو يحس ) وكأنه
يدخن السيجار....لكن..قد لا يحصل هذا...وإنما يشعر المستقبل بنسيم بارد
يهب عليه ...!!
إن حالة الانتعاش والنشوة التي شعر بها المدخن انعكست على المستقبل..لذا
فان حنكة المستقبل في تتبع انطباعات المرسل قد توصله في النهاية بعد التأمل
والتركيز العفوي إلى الاستنتاجات الصحيحة....مع ذلك فقد لا يحدث أي انطباع
أو انفعال ...وقد يعود السبب في ذلك إلى ضعف التوكيدات أو عدم حصول
الاسترخاء التام...كذلك...إن الانطباع الذي يسود التجربة على إنها
تمرين...بحد ذاته يجردها من الانفعال والتناغم مع اللاشعور....؟؟
إن أحداث الحياة الطبيعية العفوية...أهم مجال لاختبار مثل هكذا قابليات
وقدرات ...وعملية التخاطر ستكون أكثر نجاحا
عندما تكون هناك بالفعل ظرورة للتخاطر ..!!
من الجيد أن نتمرن بتخمين من يكون الطارق على الباب...وما هو أول خبر
سنقرأه في صحف الصباح...ومن يتمنى أن أكون بجانبه هذه اللحظة ..؟؟
مع ذلك...فلا ضير في إجراء التمارين...والراحة النفسية التامة تزيد من فرص
نجاحها...وبالامكان إجراء التمارين الجماعية والفردية على سبيل
المثال...تدخل على مجموعة من الأشخاص قاطعا حديثهم .. حاول تخمين نوع
الحديث الذي كان يدور...أو اجعلهم يتفقون على التفكير بشيء واحد دون علمك
...وحاول أن تخمن ما هو بتطبيق شروط ما قبل التخاطر
والاستقبال .
إن التفكير بالاستقبال..وبصورة مستمرة ومتواصلة يعتبر تمرينا بحد ذاته
...مستغلين فيه أي حادثة تتيح لنا امتحان الاستقبال وماذا كنا نحقق تقدما
فيه أم لا ..؟
بمرور الوقت ...سنحصل على تطورات مهمة في الاستقبال ...إن المسالة تحتاج
إلى ولع حقيقي بالاستقبال والتخاطر بصورة عامة...ولع حقيقي..ذهني وعاطفي
لاستقبال ما لدى الآخرين في نفس الوقت نحتاج لطرد الكآبة..وجعل النفس في
حالة من اتساع وشفافية تجاه هموم ومشاكل الآخرين....إننا نحتاج أن نحب كل
الناس...إذا أردنا استقبال أفكار وانطباعات كل الناس ..!
الإرسال التخاطري
إن أهم قاعدة يعتمد عليها في هذا المجال هي أن يعي الشخص جيدا ما يرسله
...؟؟
ونقصد بالوعي الجيد...تطوير مهارات خاصة بتظهير أو معايشة الفكرة التي يراد
إرسالها شعوريا...وهو ما تسميه الدكتورة هوفمان ب ( الإبراز )...وتتضمن
صقل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ومن ثم تحريرها.
يعتمد نجاح ( التظهير ) أو الإبراز العقلي على خطوتين:
الأولى صقل الفكرة...أي نعرف بدقة وبوضوح وبتفاصيل دقيقة ما هي الفكرة .
الثانية تحرير هذه الفكرة إلى اللاوعي ( أو اللاشعور) ...وكأننا ننسى إننا
نعرف هذه الفكرة حتى ...فعندما نعتقد إننا قمنا بتظهير الفكرة أو إبرازها
ولم نحصل على شيء فهذا قد يعود إلى إنها محصورة بالوعي ولم يتلقفها اللاوعي
بعد ...؟؟
كيف يتم إرسال الأفكار إلى اللاوعي ..؟؟
إن اللاشعور لا يستقبل الأفكار بسهولة إلا إذا كانت مصحوبة ب (( انفعالات
عاطفية )) أو تركيز فكري مفعل بالتكرارات ...أي تكرار الفكرة إلى حد
الإجهاد والتعب...وهي مرحلة انفعال سلبي بامكانها إرسال الفكرة إلى اللاوعي
..!!
ومبدأ الإبراز أو التظهير لفكرة ما...يقوم على مبدأ الارتداد... Boomerang
بمعنى إننا نرسلها إلى اللاوعي...لكنها ستعود إلينا بصورة تلقائية بمجرد أن
نفكر إن الفكرة يجب أن ترتد.
أنواع الإرسال
أولا : إرسال الأحاسيس
العواطف أكثر قابلية على الإدراك من الأفكار لذلك فهي أسهل في الإرسال
...والإحساس هو القوة التي تلون كل أنواع التفكير وتؤثر عليها ويعبر
إحساسنا عن نفسه من خلال الوجود الملموس ...فلو تصورنا وجود رابط..( وهو
وهمي )..بينك وبين شخص آخر كان يكون هذا الرابط هالة ضوئية ...ولديك رغبة
بإيصال روح التفاؤل إلى ذلك الشخص ...تصور أحاسيسك وهي تنتقل عبر هذا هذه
الهالة التي ستتموج مثل الموجة البحرية لتصل إليه .
لايعني هذا بكل الأحوال إن الإحساس انتقل عبر هذا الأثير أو الهالة ...لكن
وعينا الظاهري لا يمكنه الاقتناع بدون توجيهه بنموذج سهل الإدراك لأي
الأبعاد ..!!
فسبق وان قلنا إن التخاطر يجري عبر فضاء
رباعي الأبعاد أو متعدد الأبعاد..وهو ما لايمكن تخيله بالحواس التقليدية
والفكر التقليدي .
يصلح هذا النموذج من نقل الأحاسيس في القدرات الشفائية والعلاج النفسي
لإزالة التوترات وكبح الانفعالات غير النافعة عبر نقل أحاسيس ايجابية
كالتفاؤل والمرح إلى أشخاص يعانون من مشاكل نفسية مؤقتة ...كما وانه يفيد
في التمرن الأولي على التخاطر ..إذ انه
يؤسس انطلاقة مهمة و ظرورية في سبيل الوصول بالباراسايكولوجي...إلى مستوى (
الاحتراف ) التقني المنظم والفعال في الحياة العملية
ثانيا : الإرسال الرمزي
إن الأشياء التي حولنا تنطبع في اللاشعور بهيئة أحاسيس ورموز..فالحقيبة
مثلا قد لا تعني حقيبة بالنسبة لوعينا الباطني ...قد تكون مجموعة الأوراق
التي في داخلها هي التي تمثل الحقيبة ..ولهذا السبب فان إرسال فكرة فتح
الباب مثلا قد تتطلب إرسال فكرة التحرك وكان الباب يتزحزح منفتحا بصورة
تلقائية من أمام الشخص المطلوب إرسال الفكرة إليه...فإذا كان هذا
الشخص...كثير المعارف ..أو غزير وواسع الثقافة فانه سيتقبل الرمز لا شعوريا
وتخطر بباله...انه على وشك أن يكتشف سرا معينا ..!!!
لاحظ إن فتح الباب...التلقائي...قد يوحي...بفتح باب جديد للمعرفة..وبصورة
تلقائية..!!
أما إن كان شخصا عاديا قليل المعرفة فقد يستقطب الفكرة ويشعر وكأنه يريد
فتح الباب بالفعل ؟
يفضل الإرسال الرمزي بين الأشخاص الذين تربطهم صلات معرفية..خالية من
العواطف ..على أن يكون المستقبل في حالة مستمرة من التأهب لاستقبال وحل
شفرات الرموز المرسلة ...فالأشخاص المنتمين إلى تنظيم سياسي واحد...أو
يعملون في شركة واحدة تكون لهم رموز مشتركة في الغالب...يؤدي التمرن عليها
إلى خلق نوع من التواصل اللاشعوري الرمزي في العمل والنشاطات المختلفة .
وبصراحة...قمت شخصيا بتجريب الإرسال الرمزي بقصد أو بدون قصد في كثير من
الأحيان..وقد أتى بنتائج ايجابية مع الأشخاص الذين لا اعرفهم...من ذوي نفس
الميول والأفكار إلى درجة لا تقبل المقارنة مع الأشخاص الذين اعرفهم..!!
الإرسال والاختراق باستخدام الرموز الطبيعية
يعتبر هذا النوع من الإرسال...اعقد...أنواع الإرسال...لكنه أكثر تأثيرا في
الأشخاص الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم على حد سواء ..!!
إن الرموز الطبيعية هي أكثر الشفرات تأثيرا في المستلم لأنها قاسم مشترك
بين كل المخلوقات العاقلة ..!!
من هذه الرموز الألوان...والموسيقى...وال أرقام...والحيوانات والنجوم
والنباتات والأزهار والبرق والحشرات وغيرها ..ان ما تثيره هذه الرموز من
أحاسيس وأفكار عامة لدى كل الناس يجعلها في محل الصدارة بإرسال الأفكار إلى
أشخاص لا نعرفهم أو نحاول التعرف إليهم ولم يتسنى لنا إلا مشاهدتهم أو
ربما سماع أصواتهم أو قراءة كتابتهم فقط أو آثارا بسيطة تركوها تدل عليهم
..!!
نقوم بالتركيز بالأثر الذي خلفه هؤلاء الأشخاص...كخطوط أيديهم...أو أعقاب
السيكار التي تركوها .
نمسك عقب السيكار بأيدينا...ونتأمله...بإفرا غ العقل من أي فكرة تدور حوله
...ونترك التعايش الشعوري مع العقل في حالة يقظة...إلى أن نشعر بتجمع
الطاقة...بعد القيام بالخطوات الأساسية للتخاطر...
نحاول رؤية عقب السيكار وكأنه مكتمل بيد ذلك الشخص وهو يقوم بعملية
تدخينه....نحاول الانفعال بشعور المدخن لمدة تعادل فترة تدخينه للسيكار
..؟؟
نحاول التفكير بانطباعات معينة تصاحب أي شخص عندما يسمع أغنية ( أنا وليلى )
مثلا..وكذلك ما يثيره منظر رؤية الأزهار...كل هذا والسيكار في اليد نقوم
بتصور تدخينه..نتدرج بتوصيل الإيحاءات والرموز...ونترك العقل
الباطن...يمارس عبر الكون متعدد الأبعاد عملية ( الاختراق ) لذلك
المدخن..؟؟
نستمر بالتمرين...بإرسال الأرقام...وما يمثله الرقم ثلاثة على سبيل
المثال...بعد فترة قد تأتي الإشارة من اللاشعور متضمنة لصورة العذراء
والمسيح ....فما نفهم من هذا ؟
هذا قد يعني إن الشخص ربما كان مسيحيا...أو قد يكون مثقفا واسع
الثقافة....نقوم بإرسال الرقم اثني عشر....لا ننكر...إن هذا المستوى من
الإرسال صعب...إذ قد تنعكس دلالات هذه الرموز للمرسل نفسه....لكن...وبمرور
الوقت...ونتيجة التمرين...سيتم استهلاك الرموز الشخصية إلى الحد الذي تبدأ
فيه رموز ( الاختراق ) بالظهور .
يحتاج هذا النوع من الإرسال الى قوة فكرية وتركيز عاليين...كما وانه يحتاج
الى فترات طويلة من الممارسة والتمرين كي يحقق النتائج الملموسة .



تمرين عام


اكتب اسم شخص معين في ورقة..وأغلق عينيك ، تخيل مشهدا أنت تكون موجودا فيه
مع ذلك الشخص ...حاول التفكير بشيء يحبه ذلك الشخص ...أو تخيل وكأنك أنت
شخص آخر يحبه الشخص الذي تريد إرسال الفكرة إليه ..؟؟
حاول الانفعال ....وحاول أن تصدق بالفعل انك أنت شخص آخر يحب أن يراه
المستقبل..الحركات...والطب اع...وحتى المشاعر والكلمات التي تفكر بها من
شانها أن تسهل اجتياز الحواجز التي بينك وبين المستقبل...أو ما نسميها ب ((
الاختراق )) ...أي إرسال فكرة إلى شخص غير مهيأ لاستقبالها ..!!
قم بتصور انك تخبره بشيء معين ...ركز نظرك عليه...وشاهد عينيه وهي هما
تشعان...اخبره انك تريد منه فتح الباب..مثلا...راقب حركته ..وأصابعه وهي
تدير مقبض الباب ..وباختصار شديد..اجعل كل مرحلة واضحة ودقيقة بكل تفاصيلها
كي يؤدي المستقبل العمل المطلوب..مع انه مثال فتح الباب..لن يحقق أي
استجابة إلا إذا كان المستقبل بحالة من الإعياء والجهد اللتين تفقدانه
تركيزه..لكن...لو سألته عن الوقت الذي أرسلت الفكرة إليه فيه...فلا بد أن
يخبرك انه تذكر أشياء تخص شخصا يحبه...وخطرت على باله أفكارا لا معنى
لها...
استخدام طلبات واقعية سهلة المقاصد ... كإرسال فكرة القيام بالاستحمام...أو
الخروج إلى الحديقة لاستنشاق الهواء النقي...وغيرها من الأشياء التي يسهل
على المستقبل تقبلها..من شانه أن يزيد من احتمال التواصل مع المستقبل في
مرات أخرى من التمرين ... قد تحقق تقدما أكثر في الإرسال والاستقبال
التخاطري .
المصادر
1- تدريب الإدراك الحسي الفائق ، الدكتور ميلان ريزل...ترجمة إقبال أيوب /
سلسلة كتاب الباراسايكولوجي / العراق – بغداد .
2- تطوير المهارات النفسية ، الدكتورة انايد هوفمان ...ترجمة فوزية ناجي
الدفاعي / سلسلة كتاب الباراسايكولوجي / العراق – بغداد